شهدت أروقة جمعية البر بجدة حركة دؤوبة من أجل رسم الخطة التنفيذية للعام المقبل بما يتوافق مع الاستراتيجية التي تسعى الجمعية لتحقيق التميز من خلالها. حيث عقدت الجمعية ورشة عمل بمشاركة رؤساء الأقسام والإدارات والوحدات لضمان تنفيذ الخطة التنفيذية والتشغيلية بكفاءة أعلى. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الورشة استعرضت الأهداف المستقبلية التي تسعى الجمعية لتحقيقها وفق تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة، مبيناً سعي الجمعية لتحقيق الرؤيا المنشودة من خلال تحقيق رسالتها وأهدافها المعلنة. وبين باحمدان بأن الورشة هدفت لرسم صورة واضحة المعالم لما سيتم القيام به خلال العام المقبل من خلال تحديد الأنشطة الفرعية والرئيسية المراد تنفيذها، مع توزيع وتحديد المسئوليات المتعلقة بتنفيذ النشاطات والإستراتيجيات التنفيذية المراد القيام بها. وأكد باحمدان حرص الجمعية على التخطيط الاستراتيجي والتنفيذي لما له من مميزات من أبرزها تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجمعية وتحديد فرق العمل فضلاً عن إدارة واستغلال الوقت على الوجه الأمثل وتسهل عمليات المتابعة والتقييم والتقويم والكشف عن المخاطر والعوائق ان وجدت، فضلاً عن بناء رؤية مستقبلية للأنشطة والبرامج والفعاليات. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.