هربت فتاتان تدرسان بإحدى الجامعات عن أسرتيهما وسافرتا إلى كوريا الجنوبية مساء أول أمس الخميس في ظروف غامضة، فيما لا يزال التحقيق جارياً لمعرفة ملابسات هروبهما. وقال والد إحدى الفتاتين إن ابنته البالغة من العمر 20 عاماً ذهبت للجامعة صباح الخميس، وتأخرت في العودة، مشيراً إلى أنهم لم يستغربوا ذلك، كونها تعمل بدوام مسائي في إحدى الأسواق، إلا أنه ببلوغ الساعة ال11 بدأ القلق يساور الأسرة. وأضاف: "راجعنا مقر عملها ولم نجدها، فسارعنا بإبلاغ الشرطة، وبعد البحث والتحري والرجوع إلى برنامج أبشر اتضح أنها غادرت برفقة إحدى زميلاتها إلى كوريا الجنوبية الساعة 12:15 ظهر الخميس الماضي". وأشار إلى أن ابنته ربما سرقت جواله ودخلت على حسابه في "أبشر" دون علمه، وأصدرت موافقة سفر لنفسها، مستغرباً عدم تلقيه رسالة لاحقة من "أبشر" تفيد بمغادرتها المملكة. وكشف الأب أن ابنته كانت مولعة بالسفر ومتعلقة بكل شيء له علاقة بكوريا، مؤكداً أنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى سفرها لكوريا دون إذن، ومشيراً إلى أن والدتها منهارة، وأنه لم يتلقَ أي اتصال من أي جهة حول سبب هروب ابنته. إلى ذلك، أكد شقيق الطالبة الثانية سفر أخته إلى كوريا الجنوبية، مبيناً أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة ملابسات هروبها، ومشيراً إلى أنها خرجت من الجامعة بطريقة غير معروفة، وأن سائق الحافلة لدى سؤاله أكد توصيلها للمنزل في الوقت الذي أثبتت التحريات أنها غادرت البلاد.