لقي نحو 80 شخصاً مصرعهم وأصيب نحو 100 آخرين في مدينة نيس جنوبفرنسا مساء أمس (الخميس)، إثر حادثة دهس شاحنة لمحتشدين أثناء احتفالهم باليوم الوطني الفرنسي، فيما أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت سائق الشاحنة. وأعلنت السلطات الفرنسية أن حادث الدهس كان متعمداً، واصفة ما حدث بالهجوم الإرهابي حيث تم العثور على أسلحة ومتفجرات في الشاحنة، موضحة أن عملية الدهس امتدت إلى مسافة 2 كيلو متراً، وتم قتل سائق الشاحنة برصاص الشرطة، داعية السكان إلى التزام منازلهم. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس فرانسوا هولاند عاد من مدينة أفينيون جنوب البلاد إلى العاصمة باريس ليترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية، فيما أعلن المدعي العام الفرنسي أن جهاز مكافحة الإرهاب سيتولى التحقيق في الهجوم. يذكر أن الحادث وقع بشارع "برومناد دايزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وتم فرض طوق أمني في المكان، ووقع الهجوم في الساعة الأولى من احتفالات اليوم الوطني، وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.