قال فضيلة الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ / سلمان بن محمد النشوان أن الحوادث الإجرامية الإرهابية التي حدثت في جدةوالقطيفوالمدينةالمنورة عمل ارهابي تعجز الكلمات عن وصف هذا الفكر الإرهابي الخبيث المدمر الذي لم يسلم من شره بلد من بلاد العالم ، حتى تلوثت أيديهم الغادرة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولم نكن نظن يوماً من الأيام أن يصل أذاهم وأجرامهم للحرم المدني الشريف وبجوار قبر رسوله الامين صلى الله عليه وسلم فإن لم يأمن المسلم في هذه البقعة المباركة وفي هذا الزمان المبارك فأين ومتى يأمن ؟؟إن العاقل ليصاب بالحيرة والذهول من إجرام وعقول هؤلاء المجرمين ، وأضاف ألم يطلع هؤلاء المجرمون على النصوص الشرعية العظيمة التي عظمت المدينةالمنورة وحرمها ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "المدينة حرم مابين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً " متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم : "ولا يُريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء" رواه مسلم وقال الشيخ النشوان يجتمع مع حرمة المكان حرمة الزمان في شهر رمضان المبارك كل هذا لم يحرك في هؤلاء شيئاً مما يجعلنا نوقن بأن هناك مؤامرة على بلادنا وأمننا تقودها جهات ودول تتربص بنا الدوائر ولهؤلاء نقول خبتم و خسئتم فلن تزيدنا هذه الحوادث إلا ثقة بالله عز وجل ووعده الذي لا يخلف بأن ينصرنا الله على هذا الفكر والإجرام وكذلك لن تزيدنا إلا إصراراً ووقوفاً خلف قيادتنا الرشيدة في حربها ضد الإرهاب وفكره . وزاد إن استهداف هذا المكان المبارك وقبله استهداف مسجد في القطيف والقنصلية الإمريكية في جدة يهدف منفذوه ومخططوه إلى زعزعة الأمن وقد بآت مساعيهم بالفشل والخسران ولله الحمد . وختم فضيلة الشيخ سلمان النشوان تصريحه بقوله: إن الواجب علينا جميعاً في هذه المرحلة الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا والتعاون مع رجال أمننا والابلاغ عن هؤلاء المجرمين وكشف اجرامهم وبيان ضلالهم والتحذير منه ، ونسأل الله أن يكتب المتوفين في عداد الشهداء وأن يعظم لذويهم الأجر والمثوبة وإن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ورفع فضيلته تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي عهد .