بدعم من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وفي إطار العناية بالجانب التوجيهي والإرشادي بالمسجد الحرام فقد تم توفير منظومة من الشاشات الإلكترونية الإرشادية داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية والتي وصل عددها لأكثر من 75 شاشة عرض، أوضح ذلك مدير عام التشغيل والصيانة سعادة المهندس فارس بن مفوز الصاعدي. وأكد سعادته أن الشاشات المستخدمة ذات دقة عالية و قياسات مختلفة تم توريدها من عدة شركات متميزة في هذا المجال حيث بلغت المساحة الإجمالية لتلك الشاشات ما يقارب من (279 م2) موزعة على مداخل ومخارج المسجد الحرام وساحاته وكذلك الطرق المؤدية إليه. كما بين الصاعدي أن محتوى هذه الشاشات متنوع وبلغات مختلفة لتحقيق الفائدة لأعلى شريحة من الزوار والمعتمرين حيث تم تخصيصها للرسائل التوجيهية والإرشادية والتعريفية لمرتادي المسجد الحرام على مدار الساعة وقد خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فريقاً لأعمال تصميم المحتوى بشكل متجدد طيلة شهر رمضان المبارك و قامت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بتخصيص فريق عمل مختص ومدرب على مدار الساعة لسرعة تغيير محتوى الشاشات من خلال أجهزة الحاسوب، وقد تم ولله الحمد تغيير أكثر من 18رسالة محتوى في الشاشات حتى الآن إضافة لتصاميم تم تجهيزها للعرض في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفترة التهنئة بعيد الفطر المبارك. و قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في المساهمة بتقديم محتوى للعرض على هذه الشاشات بما يخدم الهدف الأسمى لهذه الدولة المباركة من خدمة قاصدي بيت الله العتيق حيث تم عرض عدة محتويات تخدم الجانب الصحي والجانب الإرشادي بالتعاون مع الوزارات المعنية. و أشار الصاعدي إلى استحداث شاشات جديدة أعلى أبواب مداخل المسجد الحرام يتم من خلالها عرض رسائل إرشادية إضافة إلى الرسائل التوجيهية والتي من خلالها يتمكن مرتادي المسجد الحرام من معرفة حالة المنطقة من حيث الازدحام للتوجه للدخول من أبواب أخرى. وفي ختام تصريحه قدم المهندس فارس بن مفوز الصاعدي شكره للقيادة الرشيدة -حفظها الله -على ما تقدمه من اهتمام ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما , داعياً زوار بيت الله الحرام إلى التعاون مع العاملين بالحرمين الشريفين لما فيه مصلحة المسجد الحرام وقاصديه.