وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الطرود الغذائية الرمضانية على الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين في الداخل السوري و لبنان حيث تم استهداف عدد 1402 اسرة في لبنان و 2400 اسرة في تركيا والداخل السوري ضمن المحطات الأربع المتتالية واصلة لمحطتها 51 من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره 4" . حيث تم تامين الاشقاء النازحين في الداخل السوري بوجبات إفطار الصائم والمكونة من مجموعة من المواد الغذائية الأساسية بالإضافة الى توزيع الطرود الغذائية على الاشقاء اللاجئين السوريين في لبنان بواقع طرد غذائي لكل أسرة بحيث يكفي الطرد الواحد الاسرة السورية المتوسطة قرابة الشهر الكامل . مدير مكتب الحملة السعودية في تركيا الأستاذ خالد السلامة اكد ان الحملة ما زالت مستمرة في تقديم المساعدات للاشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري ملتزمة بإدخال 12000 وجبة إفطار صائم بشكل يومي من خلال المعابر الحدودية ما بين تركياوسوريا . مدير مكتب الحملة في لبنان الأستاذ وليد الجلال اكد ان مكتب الحملة في لبنان قام بتوزيع الطرود الغذائية الرمضانية على الاشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في مدينة المنية و صيدا و بعلبك حيث بلغ عدد المستفيدين من الثلاث محطات هو 9298 شقيق سوري من جانبة أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في تأمين المساعدات الإغاثية للأشقاء السوريين في هذا الشهر الفضيل في أغلب مناطق تواجدهم ضمن اعمال الحملة الوطنية السعودية حيث تسعى الحملة لانفاذ التوجيهات الحكيمه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بايلاء الشقيقي السوري الاهتمام الكبير لينعم بحياة افضل تكون عون لهم في مصابهم سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء على ما يقدمونه من مساعدات اغاثية لشقيقهم السوري العزيز . بدورهم عبر عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين المستفيدين من المساعدات الإغاثية عن بالغ سعادتهم بهذه المساعدات التي قدمت لهم معربين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي على هذا العطاء السخي ، سائلين الله أن يديم النعم والخيرات على المملكة العربية السعودية وأن يحفظها وقيادتها وشعبها وان يديم عليها نعمة الأمن و الأمان.