كرم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس المطوف عباس قطان ونائبه المطوف محمد معاجيني واعضاء مجلس إدارة المؤسسة كبار مطوفي المؤسسة الذين خدموا حجاج بيت الله الحرام طيلة السنوات الماضية ، والموظفين المتميزين خلال موسم الحج الماضي 1436ه ،ومكاتب الخدمة الميدانية المتميزة في الاداء، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر المؤسسة بحي أم الجود. والقى المطوف معتوق عبدالقادر جستنية كلمة كبار المطوفين الذي بين أنه من الجميل أن المؤسسة تكرم كبار المطوفين وهذا يدل على تقدير ما قاموا به من خدمة حجاج بيت الله الحرام في الأعوام السابقة ولولا قوانين بلوغ السن القانوني لاستمروا في العمل والعطاء مع العلم أن حياة الطوافة لا تعترف بالسن القانوني ، ولكن هذه سنة الحياة لأن لكل زمان دولة ورجال . بدوره القيت كلمة الموظفين المتميزين التي بين فيها الاستاذ نائف سليم اللهيبي أنه يتضح للجميع مضي المؤسسة قدماً نحو التطوير ..أنه بما يتواكب مع دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخفض معدلات البطالة ، بخلق وظائف دائمة وموسمية لخدمة حجيج بيت الله الحرام مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للفرد بمواكبة المتغيرات الاقتصادية لافتاً أننا ماضون قدماً لخدمة حجاج بيت الله الحرام بأعلى معايير التميز مستشعرين قدسية المكان . في ذات الشأن قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عباس قطان " أن آباؤنا المطوفون الذين نحتفي اليوم بنخبة منهم كانوا مثالاً يحتذى به في التضحية والعطاء في الإخلاص والوفاء والصبر والولاء همّهم من خدم ضيوف بيت الله الحرام ، وتيسير حجهم ، وتسهيل مناسكهم ، وتأمين ما يحتاجون إليه من خدمات وتوفير ما يرغبون به من طلبات ضحوا بالكثير وقدموا الكثير رغم صعوبة الزمان لم يعرف عنهم أي توانٍ أو تقصير واجهوا أصعب الظروف ،فكانوا رجالاً صبوا الماء وجهزوا المخيمات فنالوا بشهادات ولاة الأمر والحجاج كل ثناء وتقدير وكانت علاقاتهم مع الحجاج علاقة أسريّة ، تتنامى فيها الروح الإسلامية ،وكان من حقّهم علينا الاحتفاء والتكريم وكانوا جديرين بالتنويه والتعظيم ، مشيراً أنه من مدرسة هؤلاء الآباء تخرّج جيل من الأبناء وتوفرت لديهم المعارف والخبرات كما توفرت أحدث الوسائل العصريّة والتقنيّة والتقدّم الكبير في الاتصالات ، واجتهدوا في تطوير مهنة الطوافة لتكون في مستوى الطموحات ،وأستحقوا بتميّزهم هذا التكريم والتقدير والتنويه بجهدهم الكبير . وثمن قطان الخدمات التي وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيدها الله- ، لكافة الوسائل والأسباب ، لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، ليكون الحج رحلة مريحة وسهلة وميسّرة فحسب وممتعة وسعيدة أنعكست فيما حمله ويحمله الحجاج من ذكريات