في الحفل الثالث و الخمسون ل"يوم افريقيا" الذي اقامته المجموعة الافريقية للقناصل العامين بجدة و بحضور قناصل الدول المعتمدة بالمملكة ، ونخبة من الجاليات المقيمة مساء الاربعاء الموافق 25 مايو 2016 م بفندق بارك حياة على شاطئ البحر الاحمر بجدة ، و هو حفل سنوي يقام بمناسبة تأسيس منظمة الوحدة الافريقية فى (اديس ابابا) في العام 1963م. كان الحفل احد ليالي افريقيا الجميلة حيث التقت مجموعة "نادي الصحافة السعودي" الشيخ /صالح بن سالم باهوينى رجل الاعمال ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للإحصاء و التاريخ و الداعم السخى للجاليات الافريقية و الجاليات المقيمة. في الحديث التالي الشيق :-. فالشيخ صالح أحد الشخصيات البارزة و الحاضرة للقاء والتي وجدت اقبال و تقدير من مختلف القناصلة عامة عند حضورها المميز . وفي اول الحديث سألناه عن انطباعه عن لقاء الاتحاد الإفريقي بعنوان "يوم افريقيا" ، فقال ، بهذه المناسبة ليس هناك شيء أفضل من الاتحاد بعكس التفرق و هو مظهر يحبه الجميع ، و كون الاخوة في الدول الإفريقيا يقرروا أن يكون بينهم يوم يجتمعوا جميعا في ليلة جميلة تحت مظلة واحدة و تحت سقف واحد و يتعارفوا فهذه حقيقة سمة جميلة ، و تصبوا لها جميع المجتمعات ، و الجميع حبذ الاجتماع و الاتحاد ، وأضاف و حقيقة نحن نهنئ الاخوان الافارقة أن اجتمعوا كلهم تحت هذا السقف بمحبة ، و ابرزوا جميع معاني المحبة و الاخوة ، و هذا شي جميل نغبطهم عليه ، و نتمنى من جميع القارات كذلك ان تحذوا حذوهم ، و أن يكون الاتحاد على مستوى عالمي ، ليتحد الجميع على المحبة و السلام وعلى الاخوة و الإخاء لا على البغضاء و الشحناء كما هو حادث الآن في بعض المناطق والعياذ بالله . وسألناه عن الجواز الموحد الافريقي الذي لا يحتاج تأشيرة للدخول بين الدول مثل الاتحاد الاوروبي ، أفاد : انها حاجة جميلة جدا تزيد من اواصر المحبة و الترابط و تسهل التعاون بين البلاد و تكون البلاد كلها لحمة واحدة ، و تكون عصى لا تكسر ، و كلما سهلوا وسائل الاجتماع ، وسائل التواصل السريع ، كلما كانو لحمة واحدة و عصى لا تكسر ، و هذا شيء جميل حقيقة ان يكون هذا الجواز الذي من وراه سوف تكون الفوائد الجمة و التأخي و هذا شيء حقيقة جميل ان شاء الله نسأل الله سبحانه وتعالي ان يجعله سبب لخير كبير لهم إن شاء الله . و عن وجود الخيرات من الموارد العديدة في دول افريقيا كأثيوبيا و مالي و نيجيريا لديها الزنك و الحديد و ثمار الكاكاو و اراضيهم خصبة و مع ذلك التجار لا يستثمروا هناك .. قال ، الذي لا يعرف للصقر يشويه .. الذي لا يعرف افريقيا و ما بها من خيرات هو محروم ، افريقيا هي مطلب و مطمع قديم للغرب و لأهل اوروبا ، نجدهم في اماكن ، قد يخاف ان يحضرها تجار عرب من هنا ، و لكن تجد الشعب الاوروبي متواجدين في تلك الاماكن بكل أريحية و بكل سهولة يستثمرون في تلك البلاد و يذللوا الصعوبات التي يجدوها أمامهم و هذا ذكاء منهم ، و ينبغي مننا ان نكون ادري بهؤلاء الناس و أن نلتفت لتلك البلاد الكبيرة أو هذه القارة المليئة بالخيرات و المعادن و الثروات الطبيعية ، وأضاف ايضا و أنا أنصح أخواني من التجار والمستثمرين السعوديون والخليجيون ان لا يكون التجار الاوربيين اذكى منهم أو انصح منهم في استثمار تلك الاماكن . وعن عن عدم وجود "بن" اساسي في تركيا مع وجود ثروة الكاكاو في اليمن سابقا و اليوم إثيوبيا و البرازيل فلما لا يكون هناك صندوق استثماري مرتبط بالتنسيق مع ملحقات سفارات خادم الحرمين الشريفين في اثيوبيا والدول الاخرى لتنفيذ تلك الاستثمارات.. قال ، شيء جميل نتمنى من تلك الملتقيات و الاجتماعات أن توصل تلك الافكار التي يجهلها الكثير ، و ينبغي على المنبر الإعلامي أن يجتهد لكى يوجد هذا التواصل حتى يكون هذا الاستثمار في تلك الاماكن .. وختم اللقاء بالشكر والتقدير ل مجموعة "نادي الصحافة السعودي" على اللقاء والتغطية لهذا اللقاء .