بقلم: صالح التويجري أصبحت الخطة أو رؤية المملكة 2030، التي طرحها صاحب السمو الملكي، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان حديث السياسيين والإعلاميين ورجال الدين بل وحتى الشباب بل وباركها البعص من رؤساء الدول وخاصة الصديقة لأن الكل نظر إليها بمنظار المستقبل الواعد وبمنظار بعيد المدى حتى وأن البعض أكد أن تلك الرؤية ستمكِّن المملكة من فتح الأبواب والنوافذ من أجل جذب الإستثمارات الأجنبية، ما يعني أن بلادنا ستصبح قادرة على الإستفادة من العلاقات الوطيدة التي تربطها بكبرى الشركات العالمية شرقية أو غربية وأيا كان تخصصها سيا سية أواقتصادية أودفاعية، أو سياحية مما سيحقق حلمها بأن تصبح إحدى الدول المصنعة لبعض من السلع المهمة وفى مقدمتها صناعة الأسلحة المتطورة وذخيرتها ومثل هذا سيولد اتفاقيات إستثمارية ستساعد المملكة على اجتذاب العديد من التقنيات والمهارات الحديثة التي تتمتع بها تلك الشركات الأجنبية، وذلك حينما تعمل على تدريب شباب المملكة على الإستفادة من تلك التقنيات والمهارات.ونحن نعلم أن تلك الخطة المباركة والرؤية الثاقبة تؤكد لنا كمواطنين أن "المسؤولين في بلادنا يفكرون بعقلية رجل الأعمال الذي يسعى لتحقيق أفضل المكاسب من الفرص المتاحة أمامه".بل ويسعى ليكون مستوى المعيشة للمواطنين على أرقى مستوى معيشى بإذن الله ومن أهم ما تطرق إليه سموه بتلك الخطة أشار إلى أن الإعتماد على أبناء الوطن بتنفيذ خطته تلك هو المرتكز الأساسى لنجاحها وديمومتها وهاهم أبناؤنا فى مدرجات قاعات العلم والمعرفة بمختلف الجامعات العالمية أمريكية وأوربية لينهلو من العلوم كل مفيد وهاهى تباشير الخير والفلاح نراها ونقرأ عنها يوما بعد آخر فى مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة نراهم يحصدون جوائز التفوق على أقرانهم من منتسبى تلك الجامعات سواء من مواطنيها أو من أبناء الدول الأخرى ولذا فقد أصبحت الكرة كما يقال فى ملعب هؤلاء الشباب فعليهم أن يطلعو على تلك الخطة الطموحة ويهيئو أنفسهم للولوج فى مساراتها المختلفة ليصبحوا هم القادة فى التنفيذ والإنتاج وليغنونا عن التعامل مع الأجانب من أن يشاركونا فى تنفيذ رؤيتنا وليبطلو تخوف بعض المتوجسين أو المثبطين الذين يزعمون أن مجتمعنا ليس مهيأ بعد ليتقبل تلك الرؤية والذى أجزم به أن شباب الوطن أبدى تفاعلا مع تلك الرؤية لانظير له وكأنى بكل واحد منهم قد فسر عن ذراعية وشمر عن ساقيه وشد المئزر ليدخل فى معترك الحياة الجديدة لتنفيذ تلك الرؤية بل ولنعلم أن شبابنا بل من المؤكد أنهم الثروة الحقيقية لوطنهم وهم رأس ماله وعدته وعتاده هم عصبة التنمية وذخيرتها فى هذا العالم الذى يشتد فيه وطيس التنافس بين دوله لبناء حضاراتها وأخيرا فمن المؤكد أن بلادنا ومن واقع تلك الرؤية ومن واقع تلك الاوامر الكريمة التى صدرت بالامس نرى ان فى هذا اعلانا صريحا لانطلاق تلك الرحلة الميمونة رحلة ال 2030 وتلك ستثبت أنها بلادنا تواكب العصر الحاضر والقادم وتسهم فى دفع الفكر الإقتصادى المعاصر إلى الأمام إلى جانب فتح أبواب علمية جديدة للمواطن السعودى وأنها ستخطو خطوات تاريخية ستحظى باحترام دول العالم بإذن الله وبالله التوفيق