(السفير العبيكان…يشعلها املاً في كفى السادس)

في ليلة جميلة يملأها الحب والخير للأم الغالية تبرع سعادة الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان سلمه الله بمبلغ خمسمائة ألف ريال وذلك لدعم وقف الأم التابع لجمعية كفى الخيرية بالطائف بحضور معالي محافظ الطائف الاستاذ/ فهدبن عبدالعزيز بن معمر ومعالي الشيخ عبدالله بن عواد الجهني امام وخطيب المسجد الحرام وسعادة الشيخ راشد مفرح الشهري المشرف العام لجمعية كفى وقاضي الاستئناف بمحكمة جدة ومدير الجمعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور صلاح الشيخ ومدراء الدوائر الحكومية ، حيث بدأ الحفل بزيارة أصحاب المعالي والسعادة ومدراء الدوائر الحكومية المعرض المصاحب للحفل والذي شارك فيه اكثر من 10 دوائر حكومية وجمعيات خيرية لتوعية الزوار من اضرار التدخين والمخدرات ، بعد ذلك استهل الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة لمعالي الشيخ راشد مفرح الشهري والذي حرص على توعية الشباب من أضرار التدخين والمخدرات ، بعد ذلك تم تقديم أوبريت اللحمة الوطنية والذي قدمها نخبة من أبنائنا الشباب، جاء بعدها كلمة السفير أحمد بن ناصر العبيكان والذي مُنح لقب سفير الجمعيات الخيرية حيث بدأها بحمد الله وشكره والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم بشكر معالي الشيخ عبدالله بن عواد الجهني أمام وخطيب المسجد الحرام ومعالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن معمر ومعالي الشيخ راشد بن مفرح الشهري .وجميع الحضور من أصحاب الفضيلة والمشائخ وأصحاب السعادة ومدراء الدوائر الحكومية بعدها قدم شكره لجمعية كفى الخيرية على ما تقوم به من إنجازات وخاصة الدور التثقيفي والتوعوي على كافة شرائح المجتمع من اضرار هذه الآفة الضارة المميتة، و شكر سعادته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله على ما يقدمه من دعم ورعاية للجمعيات الخيرية و حكومته الرشيدة كما وجه سعادته دعوته لرجال الأعمال بالوقوف في دعم هذه المشاريع الخيرية وخاصة هذا الوقف والذي يعتني بالأم، وقبل الختام قام سعادة الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان بفتح باب التبرع بمبلغ 500 خمسمائة ألف ريال كما حث رجال الأعمال بالتبرع لهذا الوقف الغالي على قلوب الجميع. بعد ذلك تم تكريم سعادة الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان بعد تعيينه (سفيرا لجمعية كفى )ومشاركته في دعم وقف الأم من قبل معالي الشيخ عبدالله بن عواد الجهني و معالي الطائف الاستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر .وأقيم بعد ذلك حفل عشاء احتفاء بهذه المناسبة.