كشف مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح أن هناك توجه لإمارة منطقة مكةالمكرمة لبناء مؤسسي بكل ما يهم الأسر المنتجة بالتعاون مع وزراه الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل . جاء ذلك خلال زيارته لجمعية البر لقرى جنوبمكة بمقرها بحي الهجرة بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله بن داود الفايز ، و مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي ، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأستاذ مساعد الزويهري ، والمشرف على المختبرات والجودة بوزارة المياه والكهرباء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن المحيذيف ، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة الأستاذ شادي اللهيبي ، ورجل الاعمال الشيخ يوسف الاحمدي . وبين الدكتور الفالح أن برامج جمعية البر لقرى جنوبمكة تهتم ببناء الإنسان قبل بناء المكان وهو ما تسعى إلى تحقيقه أمارة منطقة مكةالمكرمة ، وأن هناك هيئة استشارية بالإمارة تهتم في مراحلها الأولى ببناء الإنسان لافتاً أننا نحتاج جميعاً لتحقيق الرؤية التنموية بمنطقة مكةالمكرمة ولما تحمله من تطلعات فيما يتعلق ببناء الإنسان ، مشيراً أنه في إمارة منطقة مكةالمكرمة يتم العمل على بناء مفهوم جديد لبناء الإنسان والتي من ضمنها مبادرات سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لإسكان البيضاء بالشراكة مع مؤسسة الملك فيصل الخيرية ، وهي تعتبر بادرة إيجابية بالتعاون مع جمعية البر لقرى جنوبمكة ، مشيراً أن الجمعية تقوم على مبادرات نوعية . وفور وصول مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة لمقر الجمعية قام بجولة على القسم النسائي واطلع على مشروع مهنتي للتدريب الذي يحتوي على مكائن الخياطة المخصصة لتدريب وتأهيل الأسر ، واستمع لشرح وافي عن القسم من منسق القسم النسوي الأستاذ وليد الصباغ أن أبرز انجازات القسم تأسيس مصنع مهنتي للخياطة والتفصيل والذي يعني بتدريب الفتيات المستفيدات من الجمعية واللات عملن على تجهيز 2000حجاب و 150 شرشف صلاة وخياطة 500 عبايه كما تم تجهيز 13 عروسة من خلال التكفل بكافة التجهيزات التي تحتاجها العروس لافتاً أن ميزانية العروسة الواحدة تبلغ نحو 10 الأف ريال مشيرةً أن العرائس اللات في قائمة الانتظار نحو 30 عروسة ، مبيناً أن القسم يعمل على إقامة العديد من الدورات من خلال استقطاب المتخصصات في مجال التدريب والتأهيل مضيفاً أن القسم النسائي من خلال مركز فاطمة الزهراء بالحسينية يعمل على رفع مستوى الأسر لتصبح أسر منتجة حيث بلغ عدد الطالبات في المركز للعام الدراسي 1437/1436ه 60 طالبة . بعد ذلك تحدث نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله الفايز قائلاً : أن جمعية البر لقرى جنوبمكة أنشئت لتأهيل وتدريب سكان القرى الواقعة في جنوبمكةالمكرمة، وقرى الساحل، إضافة إلى قرى وادي نعمان ، ومد يد العون لهم لمواجهة الجهل والفقر الناتج عن قلة الموارد والفرص الوظيفية ؛ في الوقت الذي يعتمد فيه السكان على رعي الأغنام والاحتطاب، وقد تجاوز عدد المسجلين بالجمعية نحو 3000 أسرة ، مشيراً أن برامج الجمعية تهدف إلى إثراء روح الانتماء للوطن، والمحافظة على الممتلكات العامة ، ومكافحة ظاهرة الفقر، من خلال برامج استثمارية، تهتم بالأرامل والأيتام والعجزة ، وتدريب سكان القرى، وتأهيلهم لسوق العمل، وإيجاد فرص وظيفية تخدمهم ، وتقديم المساعدات العينية والمالية ، وإعداد برامج تثقيفية وتأهيلية، حسب الاحتياجات؛ وفق دراسات ميدانية . وبين الفايز أن أنشطة ومشاريع الجمعية تتمثل على سقيا الماء وحفر الآبار ، وكسوة العيد ،وكفالة الأيتام ،وبناء مساكن للمحتاجين بالتعاون مع الجهات الحكومية ،والسلة الغذائية ،والسلة الرمضانية ، ، مثمناً زيارة مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على وكالة الأمارة للتنمية الدكتور هشام الفالح للجمعية والاطلاع على البرامج التي تقدمها لفقراء قرى جنوبمكة والتي تهتم ببناء الأسر . بدوره أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي أن هناك دور إيجابي في التعاون بين المؤسسات الخيرية التي تعمل في نطاق مكةالمكرمة وهذا مما يترجم أن هناك تعاون بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة وذلك لخدمة المستفيدين من وزارة الشؤون الاجتماعية ، مشيراً أن شعار الوزارة الذي تسعى لتحقيقه التحول إلى الجمعيات الرعوية المستدامة بدلاً من الجمعيات الاغاثية ، لافتاً أن جمعية البر لقرى جنوبمكة من الجمعيات المتميزة والرائدة . بعد ذلك شهد مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح توقيع اتفاقيات التعاون مع عدد من الجهات الخيرية والأهلية مع الجمعية ممثلة بنائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله الفايز .