ترعى جمعية البر بمنطقة مكةالمكرمة نحو 4 آلاف أسرة محتاجة، وتغطي قرى جنوبمكة والساحل وقرى وادي نعمان بمساحة إجمالية أكثر من 11 ألف كم2. وكان مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس بحث مع نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوبمكة عبدالله بن داود الفايز آلية التعاون بشأن تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للأسر التي ترعاها الجمعية. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوبمكة عبدالله بن داود الفايز أن الأهالي يعتمدون على مجموعة من الحرف كالرعي والاحتطاب التي لا تكفي لسد احتياجاتهم، مبيناً أن الجمعية تهدف لإثراء روح الانتماء للوطن والمحافظة على الممتلكات العامة، والارتقاء بالوعي الديني والثقافي والاجتماعي وتقديم المساعدات العينية والمالية، في ظل الدعم الذي تحظى به الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على إعداد برامج تثقيفية وتأهيلية حسب الاحتياجات وفق دراسات ميدانية. وأضاف الفايز أن الجمعية تسعى لفتح جسور التعاون مع جامعة أم القرى لتعليم وتدريب أبناء هذه الأسر التي تحتاج إلى التأهيل من أجل بناء مجتمع يخدم الوطن ويقوم باحتياجاته اليومية، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة أم القرى لحرصه على التعاون مع الجمعية وتقديم الاستشارات الاجتماعية والأسرية من أجل خدمة هذه الأسر والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجمعية لهم. فيما ثمن الدكتور بكري عساس الخدمات الخيرية التي تقدمها جمعية البر لقرى جنوبمكة، التي تهتم بخدمة الأسر المحتاجة، مرحباً بالتعاون مع الجمعية الذي يعد ضمن رسالة الجامعة المجتمعية من خلال التعاون مع الجهات والجمعيات الخيرية من أجل خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تقدم خدماتها في عديد من المجالات كالاستشارات والتدريب والتأهيل بالإضافة إلى برامج كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر للبكالوريوس والدبلومات والدورات الصيفية المجانية التي تقام خلال فترة الصيف.