افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ، مساء أمس " الثلاثاء "، معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة"، وذلك بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز. وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد. وفور سموه عزف السلام الملكي، ثم تجول سمو الأمير سعود بن نايف في المعرض المصاحب للفعاليات ، واستمع سموه لشرح تفصيلي من رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن محتويات المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته حتى وفاته، ويعرض مجموعة من مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى. وعبر الأمير سعود بن نايف عن شكره لأبناء الملك فهد على اتاحة الفرصة له للمشاركة في هذا اليوم العظيم والجميل في افتتاح المعرض" كونه يحمل اسم الفهد العظيم الذي كان استثنائياً في وقته وكان قائداً وملكاً وقدوة نحن الان نسترجع ونستذكر ملك من ملوك هذه الدولة الذي نهل من منبع القيادة والدة المؤسسة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، مشيراً إلى أن معرض الملك فهد في نسخته الثالثة يشرف امتداد للنسختين السابقتين في أمور مشرفة ، داعيا سموه النشء، وكافة أفراد المجتمع لزياة المعرض والاطلاع على سيرة أحد مؤسسي هذه البلاد ، الذي كان له الدور في تأسيس الدولة الحديثة ، وتقلده لوزارة المعارف وبعد ذلك تحرير الكويت ، تلك الثلاث محطات الهامة في عهد الملك فهد يجب أن يطلع عليها أي شخص . وأكد سموه أن المشاريع العملاقة التي تحمل اسم " الفهد " في المنطقة الشرقية لاتزال باقية باسمه وستكون شاهدا من شواهد عصره يرحمه الله ، مبيناً بأن كل مواقف الملك فهد العالمية والوطنية والشخصية مشرفة ، مضيفاً سموه "لا استطيع أن أحصي أعمال الملك فهد العظيمة، فقد كانت كلها عظيمة ومشرفة. كما قدم الأمير سعود بن نايف شكره لأصحاب السمو الملكي أبناء الملك فهد على اختيار المنطقة الشرقية لإقامة هذا المعرض في نسختة الثالة في هذا الوقت بالذات، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية تزخر بالمشاريع التي أمر بتنفيذها رحمه الله الصناعية والتنموية ، ولما لهذه المنطقة من مكانة عظيمة لدى ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم". بدوره، ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض "الفهد.. روح القيادة"، في تصريح صحافي بالمناسبة، رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح المعرض. وأبدى سمو الأمير محمد بن فهد سعادته باستضافة المنطقة الشرقية للنسخة الثالثة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله – الذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015. وثمن سموه باسمه شخصياً وباسم اللجنة العليا وباسم جميع أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- رعاية سمو امير المنطقة الشرقية المعرض في نسخته الثالثه وأوضح أن المعرض سيتضمن في نسخته الثالثة العديد من الندوات عن شخصية الملك فهد، والبرامج التدريبية المتخصصة الموجهة للشباب عن سمات القيادة، وكذلك برامج تعليم القيادة بالترفيه الموجهة للأطفال، مشيراً إلى أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من مقتنيات الملك فهد الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلام وثائقية، ونحو ألف صورة تعرض للمرة الأولى. وأضاف: "تأتي استضافة المنطقة الشرقية لمعرض وفعاليات "الفهد.. روح القيادة" بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة الرياض واستقطب 89 ألف زائر". وأوضح سموه أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الروح القيادية في شخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى الشباب، وقال: "هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقاً لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن"، مشيراً إلى أن النسخة الأولى والثانيه من المعرض شهدت التحاق اكثر من سبعة آلاف متدرب في ورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة اكثر من ثلاثة آلاف طفل، فضلاً عن مشاركة اكثر من 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار والأمن والبناء. وأكد سموه أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد -رحمه الله- سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثالثة في المنطقة الشرقية مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثالثة تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من قبل الملك فهد – رحمه الله – كونها تضم كبرى المشايع الصناعية والتنموية في المملكة.