أمي..بأي عيد..عدت..ياأمي وأي..عيد..سوف أعشقه..عن حب كبير..اسمه أمي وأي..يوم بعام..بالوصف.. اعطوك ياأمي.. وهل يفي بكل أيامي بوصلك ياحبي وياأملي؟!.. فأنت..كل ماأملك..روحي وقلبي وأشعاري وافكاري… ومهما..كبرت..في عينيك ياأمي.. مازلت… مهما تعلمت أمي لا..حرف بالحب عنك سوف أتقنه.. ولا..تكفي فيك أجمل ملايين العبارات… ولا..يكفي فيك يوم او عيد مثلما زعموا… فأنت أنت كما أنت… طول العمر…ياأمي… حبي…وكل أيامي وأعيادي من مهدي… الى…قبري. """""""""""""""""""""""""" #شئ يثير الدهشة والاستغراب بعيدا" كل البعد عن الفتاوى(بجائز او غير جائز)..أن نجعل لحب الام يوماً " أو عيداً " في السنة.. فماذا عن بقية الأيام؟!وهل من المعقول يوما" في عام او عيداً "في يوم يكفي لحب كبير كحب أمي؟! اسئلة تحتاج لإجابات صادقه من قلب صادق لحب صادق في كل لحظة جميله نعيشها وفي كل حرف نكتبه وكل كلمة صادقة نقولها وفي كل نبضة قلب ونسمة هواء نستنشقها في ظل هذا الحب الكبير…فحبها أجمل وأعظم حب.. وعطاؤها افضل واحسن عطاء..لاينحصر في يوم او عيد كما صوره الغرب لنا…فحبها في ديننا العمر كله صفوته وعطاؤه أمنه وأمانه..لايضاهيه في العالم حب ولايقتصر على يوم او يومين ولا عيد او عيدين…انها الأم الحب الكبير الثابت الأزلي والحنان والرحمة والاحتواء ونسائم الأمل التي تبث فينا البهجة والحياة والنور والأمل..دعوة من دعواتها وبسمة رضا عنا تغنينا عن الدنيا وما فيها..ولا تغرنا الحياة الدنيا وبهجتها وانشغالاتنا عنها…فنفتكرها يوما" وننساها بقية العام..يقول الله عز وجل في الأيه15من سورة الاحقاف: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِديْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَابَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿15﴾}. فلنحرص كل الحرص على ألا ننساق وراء ذلك اليوم او العيد كما يصفون وننسى البر والرضا الدائم في كل يوم وساعة ودقيقة وثانيه فالعمر فاني والحياة قصيرة والجنة تحت اقدام الأمهات… فاللهم..ألبس أمي وأمهاتكم ثوب العافية حتى يهنؤوا بالمعيشة واختم لهم بالعفو والمغفرة واجعل أوقاتهم بذكرك معمورة ومتعهم بالصحة والعافية والسلامة وراحة البال وحسن الختام واجعلنا بارين لهم طائعين…واغفر يا الله لمن فقدناهم وارحمهم واعفو عنهم وأكرم نزلهم وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ويمن كتابهم وهون حسابهم وثبت اقدامهم واجعل الجنة مستقرهم ومأواهم بغير حساب او سابق عذاب انك ولي ذلك والقادر عليه…فسبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر عليه توكلنا وإليه أنبنا وهو رب العرش العظيم. ■●إهداء: من شعر /صالح اليامي: ليتها الأيام تهدى والسنين… مثل ماتهدى الهديا بالتمام كان يمه كل ماتتقدمين… ثانيه بالعمر…اهديك عام. ■●دعاء: اللهم ارزقنا شكر الوالدين والإحسان إليهما، وأعنَّا وحثنا على اغتنام برهما واصطناع المعروف لديهما، واندبنا إلى خفض الجناح من الرحمة لهما إعظاماً وإكباراً لقدرهما بالترحم عليهما كما ربياناً صغاراً، واغفر لهما وارض عنهما رضاً تحل به عليهما جوامع رضوانك، وتحلهما به دار كرامتك وأمانتك ومواطن عفوك وغفرانك، وأدر عليهما لطائف برك وإحسانك، اللهم اغفر لهما مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهما، وسيئ إصرارهما وارحمهما رحمة تنير لهما بها المضاجع فى قبورهما وتؤمنهما بها يوم الفزع عند نشورهما، اللهم تحنن على ضعفهما كما كانا على ضعفنا ، وارحم انقطاعهما إليك كما كانا لنا فى حال انقطاعهما إلينا راحمين، وتعطف عليهما كما كانا علينا فى حال صغرنا متعطفَيْنِ. اللهم احفظ لهما ذلك الود الذى أشربته بكوبهما والحنان الذى ملأت به صدروهما، واللطف الذى شغلت به جوارحهما، واشكر لهما الجهاد الذى كانا فينا مجاهِدَيْنِ ولا تضيعّ لهما ذلك الاجتهاد الذى كانا فينا مجتهدين، وجازهما على ذلك السعى الذى كانا فينا ساعَيْنِ، والرعى الذى كانا لنا راعَيْن أفضل ما جزيت به المصلحين والرعاة الناصحين، اللهم برهما أضعاف ما كانوا يبراننا، وانظر لهما بعين الرحمة كما كانا ينظراننا، اللهم هب لهما ما ضيعا من حق ربوبتك بما اشتغلا فى حق تربيتنا، وتجاوز عنهما ما قصرا فيه من حق خدمتك بما آثرانا به فى حق خدمتنا، واعف عنهما ما ارتكبا من الشبهات من أجل ما اكتسبا من أجلنا، ولا تؤاخذهما بما دعتهما الحمية من الهوى بما غلب عليهما من محبتنا، وتحمل عنهما الأظلام التى ارتكباها فيما اجترحوا لنا فوسعا علينا، والطف بهما فى مضاجع الليل لطفاً يزيد على لطفهما فى أيام حياتهما بنا، اللهم وما هديتنا له من الطاعات، ويسرته لنا من الحسنات، ووفقتنا له من الدعوات، ووفقتنا من القربات، فنسألك أن تجعل لهما منه حظاًّ ونصيباً وما اقترفناه من السيئات، واكتسبناه من الخطيئات، وتحملناه من التبعات فلا تلحقهما منا بذلك حوباً، ولا تحمل عليهما من ذنوبنا ذنوبا، اللهم كما سررتهما بنا فى الحياة فسرهما بنا بعد الوفاة، ولا تبلغهما من أخبارنا ما يسوءهما، ولا تحملهما من أوزارنا ما ينوءهما، ولا تخزهما بنا فى عسكر الأموات بما نفعل من المخزيات، ونأتى من المنكرات، وسر أرواحهما بأعمالنا فى ملتقى الأرواح إذا سر أهل الصلاح بأبناء الصلاح، ولا تقفهما منا على موقف افتضاح بما نجترح من سوء الاجتراح، اللهم وما تلونا من تلاوة فزكيتها، وما صلينا من صلاة فقبلتها، وما عملنا من أعمال صالحة فرضتها فنسألك أن تجعل حظهما منها أكبر من حظوظنا، وقسمهما منها أجل من قسمنا وسهمهما من ثوابها أوفر من سهمنا فإنك وصيتنا ببرهم وندبتنا إلى شكرهما وأنت أولى بالبر من البارين وأحق بالوصل من المأمورين. اللهم اجعلنا قرة أعين لهما يوم يقوم الأشهاد، وأسمعهما منا أطيب النداء يوم التناد، واجعلهما بنا من أغبط الآباء بالأولاد. اللهم اجعلهما بنا من أغبط الآباء بالأبناء حتى تجمعنا وإياهم والمسلمين جميعاً فى دار كرامتك ومستقر رحمتك مع أوليائك من الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ■●وفي الختام: يقول الله عز وجل في الآية 23و24من سورة الأسراء: ۞ {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)}. صدق الله العظيم.