برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وبحضور أكثر من 750 طبيب وممرض ومسعف اختتم المؤتمر العلمي الأول للجمعية السعودية لطب الطوارئ يوم الخميس الماضي اخر جلساته العلمية في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة. وشملت جلسات اليوم الأخير مواضيع عدة في الخدمات الاسعافية الطارئة وطوارئ الاطفال واستخدام وسائل التواصل الحديثة في التعليم والأبحاث الحديثة في طب الطوارئ. وبهذه المناسبة عبر رئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ ورئيس المؤتمر سعادة الدكتور احمد وزان عن خالص شكره وتقدير جميع الممارسين الصحيينفي المملكة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لرعايته الكريمه للمؤتمر الذي اجمع الحاضرون على نجاحه على جميع المستويات. كما أعلن سعادة الدكتور وزان عن مؤتمر الجمعية الثاني الذي سيعقد بمشيئة الله في المنطقة الشرقية في شهر فبراير 2017 م. وذكر الدكتور وزان انه بنهاية المؤتمر أوصى المشاركون بزيادة دعم جميع برامج التدريب في تخصص طب الطوارئ لجميع الفئات من أطباء وممرضين ومسعفين وإدراج برامج التدريب الحديثة مثل برامج المحاكاة السريرية في تدريب الطلاب والممارسين في تخصص طب الطوارئ في الجامعات والمستشفيات لرفع جودة الأداء وضمان سلامة المرضى وإدراج تخصص طب الطوارئ كمنهج الزامي في جميع برامج الجامعات والإستفادة من وسائل التواصل الحديثة كطريقة حديثة للتعليم تحت إشراف متخصص من الجمعيات العلمية. كما أوصى المشاركون بضرورة زيادة السعة الإستيعابية لجميع برامج التدريب في تخصص طب الطوارئ بما لا يؤثر على جودة التعليم ومخرجاته. ومن توصيات المؤتمر زيادة الدعم للجمعيات العلمية المتخصصة ومنها الجمعية السعودية لطب الطوارئ وتفعيل دورها في المساهمة في تطوير تخصص طب الطوارئ في جميع المجالات العملية والتعليمية والإشرافية. وأوصى المشاركون بضرورة الإستفادة القصوى من الخبرات الموجودة لدى الجمعية في تطوير التخصص وممارسته من جميع الجهات الحكومية والخاصة بالاستشارة والمشاركة في جميع اللجان ذات العلاقة وأتفق المشاركون على أن تكون الجمعية هي المرجع الأول لجميع الممارسين في تخصص طب الطوارئ. ومن توصيات المؤتمر إدراج برامج متخصصة في أماكن عمل الممارسين الصحيين لطبالطوارئ لدعمهم أثناء العمل ومتابعة ادائهم لحمايتهم من الإرهاق لضمان تقديم رعاية امنة للمرضى وإعادة النظر في عدد وطريقة توزيع ساعات العمل لثبوت خطورته علميا على صحة الممارس وسلامة المرضى. وأخيرا أوصى المشاركون بضرورة الاستفادة من الخبرات المتوفرة في تقديم برامج التوعية الصحيةللتعامل مع الحالات الطارئة. وعبر رئيس اللجنة التنظيمية سعادة الكتور محمد عزام عن خالص شكره وتقديره لجميع اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية والمتطوعين من جميعالجامعات وانه بروح الشباب والتعاون وحب الوطن تمكنت الجمعية من تقديم مؤتمر عالمي يقارن بمثيلاته في الدول الأخرى. وذكر سعادته انه بنهاية هذا اليوم تم استضافة اكثر من 200 ممارس صحي في ورش العمل المصاحبة واكثر من 750 طبيب وممرض ومسعف بالاضافة لطلاب الكليات الصحية في أيام المؤتمر الثلاثة الذي ضم 15 جلسة علمية وفي الختام ذكر نائب رئيس الجمعية سعادة الدكتور محمد الهليل ان في هذا العام شاركت العديد من الصحف المحلية والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية في نقل أحداث وفعاليات هذا المؤتمر وتم تقديم العرض الترويجي للبرنامج التثقيفي الجديد الذي ترعاه الجمعية بعنوان "الطوارئ في بيوتنا" الذي يهدف لتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع الطوارئ. كما ذكر الدكتور الهليل ان وسائل التواصل الإجتماعية اكتظت بالمشاركات والأخبار عن المؤتمر حيث وصل عدد الإنطباعات المؤثر بنهاية اخر يوم من المؤتمر لأكثر من خمسة ملايين انطباع.