تحت رعاية مساعد آمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والإعلام والاتصال سعادة الدكتور / سمير بن عبدالرحمن توكل اختتمت مساء امس الاول الجمعة فعاليات مهرجان الحارة المكية لصيف هذا العام 1437هجري والمقام بطريق مكةجدة السريع حجز السيارات "المواقف" هذا وقد شهدت فعاليات الختام العديد من الفقرات التي تم عرضها على خشبة مسرح مهرجان الحارة المكية إضافة إلى لعبة المزمار الشعبية وتقديم عرض أوبريت بعنوان مملكة الخير بمشاركة فرقة همسات الفن تزامناً مع تجديد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله " كما شهد اليوم الختامي تقديم مشهد وطني تحية وتقدير لجنود الوطن البواسل وفاء وعرفان للمليك والوطن أداء شباب فريق إهداء التطوعي بين حشد غفير من الجمهور والحاضرين محبي التراث والفن الشعبي الأصيل تعريفا باصالة الموروث الشعبي المكي وتجسيدا لاصالة الفن القديم للأجيال الحاضرة مكة ما بين الحاضر والماضي " فخر التراث وتعزيزا للثقافة والفن واصالته " وفي نهاية الحفل أوضح مساعد آمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والإعلام والاتصال سعادة الدكتور / سمير بن عبدالرحمن توكل أن الهدف من المهرجان هو توثيق التراث المكي وإظهاره للأجيال ليكون عالقا في الأذهان , مشيراً إلى أن الأمانة حريصة على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تظهر لأهالي مكةالمكرمة والزائرين والمعتمرين من داخل وخارج المملكة تراث أطهر البقاع على وجه الأرض. موضحاً إلى أن الحارة المكية تشمل العديد من الأنشطة الثقافية والفعاليات المسرحية التي تحكي التراث والتاريخ المكي منذو القدم، إضافة إلى وجود الأسواق الشعبية التي تزدهر بعرضها التراث المكي الأصيل فضلاً عن ملامستها لمحاكمة الفن التشكيلي العريق وعلاقته بالتراث منذو القدم. مؤكدا بقوله على انه روعي في تصميمها الروح المكية للمباني القديمة بأزقتها وخاناتها وطريقة تلازمها وتكاتفها من حيث الشكل الداخلي والخارجي وذلك لتساهم في إعطاء صورة تراثية جمالية تجسد في حلقاتها الحياة التي عاشها المكيون قديماً، منوهاً سعادته إلى أن الأمانة عملت جاهدة على كيفية مراعاة الأركان في مساحتها وتصاميمها لاستقطاب واستيعاب أكبر شريحة ممكنة من الحرفيات والأيدي العاملة لتوفير الدخل لهن عن طريق مشاركتهن في الحارة المكية والعمل على ابرازهم في المجتمع الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إنجاح الفعلية واظهارها بالشكل المعد والمأمول له. وابان بأن الأمانة تهدف إلى استمرار إقامة هذه الفعالية على مدار العام وليس في فترة مؤقتة فقط ،وذلك إحياء للتراث المكي والتعريف به وموروثه الشعبي الزاخر بالاصالة والفن عبر الأجيال، وبيان الهوية العمرانية المكية في الماضي وتجسيدها للحاضرين. هذا وقد تجول سعادته في أرجاء الحارة التي صممت خصيصا لأجل المهرجان المتضمنة نماذج البيوت القديمة لمكةالمكرمة وأسواقها كسوق المدعى وسوق الليل والأزقة والمقاهي الشعبية، والدكاكين الصغيرة، والحكواتي وبيت مكةالمكرمة ومعرض الأسر المنتجة والمتحف التراثي وفن العمارة المكية حيث كان برفقته سعادة مدير الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية والتراث العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه، وعددا من وجهاء وأعيان وعمد الأحياء في العاصمة المقدسة حيث تم توزيع الشهادات للأسر المشاركة في المهرجان والتي ساهمت في انجاحه عرفانا ووفاء وتقديراً لما بذلوه من الجهد والعمل ومساهمتهم في نقل زوار الحارة المكية لأجواء مكةالمكرمة القديمة من خلال عدد من البرامج والفعاليات المقامة على أرضها فترة المهرجان ومن خلال ما يشارك به بعض الأهالي من (الأكلات المكية) التي ساهمت في إثراء الأصالة والتراث المكي الأصيل. وأوضح الدكتور توكل بأن إدارة الثقافة والتراث العمراني بأمانة العاصمة المقدسة أن الإدارة العامة للثقافة والتراث العمراني سعت جاهدة لتقديم الموروث المكاوي القديم للجيل الحاضر من خلال نقلهم للحياة القديمة، مشيرًا إلى أن الحياة القديمة قدمت بأسلوب عصري ومختلف للزوار ولكنها تحاكي الماضي. وفي نهاية المهرجان كرم مساعد آمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والإعلام والاتصال الدكتور / سمير توكل مدير الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية والتراث العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد طه فقيه، وسعادة مدير ادارة الثقافة والتراث العمراني بالأمانة الأستاذ صديق واصل وطاقم منسوبي الأمانة على هذا الجهد المبذول وإنجاح المهرجان، كما قدمت الهدايا وشهادات الشكر والتقدير للزملاء الاعلاميين والمصورين والمشاركين في التنظيم عرفانا لهم وتقديرا لمشاركتهم نجاح فعاليات مهرجان الحارة المكية. من جانبه قدم مشروع مكة العالمية للجودة درعاً تذكاريا لسعادة راعي هذا الحفل مساعد الأمين العام للعاصمة المقدسة الدكتور سمير توكل قدمه له المشرف العام مدير مشروع مكة العالمية للجودة سعادة الدكتور / عدنان صغير، إضافة إلى تكريمهم للأسر المنتجة تحت مظلة مشروع مكة العالمية للجودة والمشاركة في الحارة المكية.