رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي "إحسان" بمكة المكرمة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم، وقالوا من فضل الله تعالى أن سخر لهذه البلاد المباركة قائداً يسهر على راحة المواطنين وخدمة الوطن الذي ينعم بالأمن والأمان ورغد العيش، وكذلك خدمة الحرمين الشريفين التي يفد إليهما ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض من حجاج ومعتمرين وزوار لأطهر بقعة على وجه الأرض. وأكد رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم والحسم وهي صفات ريادية تسطر بماء الذهب في خدمة وطنه ومواطنيه بكل إخلاص وتفان منذ تولية زمام الحكم،وقال ما تتعرض له الأمتان العربية والإسلامية من مخاطر جمة على مختلف المستويات والتحديات ، تتطلب قائدًا بقامة خادم الحرمين الشريفين ، ليعيد صياغة الأوضاع ويرسم مراحل الانطلاق ، ورفع راية الإسلام ، وترسيخ أسس الوسطية السمحاء ، ولعل إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب يعد ركيزة أساسية في جمع الكلمة وتوحيد صف الأمة في لحمة واحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، أضاف أن الوطن في هذا العهد الزاهر يشهد نهضة متسارعة، وإنجازات متلاحقة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية، خلال فترةٍ وجيزة. من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي ، تحل هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً، وتتجدد معها صور التلاحم بين القائد و الشعب ، فتجسد بذلك مصدر الفخر والاعتزاز لكل مواطن وتعكس أجمل معاني الحب والولاء .وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين تميز بخبرة سياسية واسعة، وحكمة أدار بها البلاد، ومكنته من تحقيق مكانة وثقل ريادي للمملكة بين دول العالم، وتأثير إيجابي على صعيد الحراك السياسي عالمياً وإقليمياً.وقال في هذا العهد الميون، بدأت مرحلة جديدة اتسمت بالحكمة والحزم. وأكد مدير عام الجمعية الأستاذ عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بحنكة ورؤية استشرافية ،وما حققته المملكة في عهده المبارك من منجزات ضخمة وتحولات كبيرة تعد مفخرة للجميع ،مشيراً إلى أن موقع المملكة الجغرافي المهم، واحتضانها للحرمين الشريفين، أكسباها أهمية كبيرة في نفوس كل المسلمين في شتى أنحاء العالم. ونوه بالقرارات الملكية التي كانت خلف مرحلة غير مسبوقة من الإنجازات الوطنية، ورسم الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل بما يخدم الوطن ويحقق مصالح المواطنين ، وأضاف : تميز عهد خادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه والأمة الإسلامية في كل شأن وكل بقعة داخل الوطن وخارجة ، فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة لهذه البلاد الكريمة في المجالات كافة وأن خادم الحرمين الشريفين، حين تولى مقاليد الحكم واصل مسيرة الانجازات الشمولية في المملكة لبناء الوطن والمواطن ليضاف إلى سجلاتها الحافلة الكثير من بوادر الخير والنماء ورفاهية المواطن وأشار إلى أنه من خلال العام الأول لتوليه مقاليد الحكم استطاعت المملكة أن تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم لدورها الفاعل والمستمر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية في أصقاع المعمورة وإنجازاته التوسعية في عمارة الحرم المكي الشريف ومسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة.