أكد الداعية المعروف الشيخ الدكتور سعد البريك على ضرورة دعم وتنمية أوقاف مشروع(المختصر في تفسير القرآن الكريم) والذي سيكون بإذن الله بنية تحتية وداعماً كبيراً للجهات الخيرية والمكاتب الدعوية لتوزيع القرآن الكريم وتفسيره وتراجمة بلغات العالم وذلك لما يحويه من مادة علمية متميزة وجودة في الطباعة بسعر مخفض يصل إلى 6 ريالات . جاء ذلك خلال زيارة الدكتور سعد البريك لفرع مركز تفسير للدراسات القرآنية بمكة المكرمة حيث استمع إلى شرح مفصل من مدير فرع المركز الاستاذ نايف الزهراني عن مشروع (المختصر في تفسير القرآن الكريم) من حيث فكرته ومميزاته ورؤيته ورسالته وأهدافه وتراجمه والمشاريع المرتبطة به وأوقافه والذي يشرف عليه معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية. وقال البريك، لقد رأيت ما أثلج صدري ففي مثل هذا فليتنافس المتنافسون، أن يُقّرب القرآن بمعان سهلة يسيرة ،ياسعد من كان له مع هؤلاء نصيب وحظ وسهم من الشرف، فإن سبقنا من بادر بالتأسيس وعمل وسهر على كتابة المعاني والغوص في مئات كتب التفسير للخروج بأسهل العبارات في أدق الدلالات وأيسرها إلا أننا نستطيع أن نساهم في البذل والعطاء لإيجاد وقف يكون ريعه بإذن الله ضماناً دائماً مستمراً حتى لا ينقطع هذا العمل فقد ألفيته مشروعاً جديراً بالإشادة والدعم . وأضاف هذا المشروع هو من العلم الذي ينتفع به وصدقة جارية فضلاً عن كون هذا العمل جاء في وقت مسّت الحاجة إليه في تقريب معاني القرآن وتسهيل فهمه بلغة سهلة رصينة جامعة لأهم المعاني والفوائد والأحكام على يد نُخَبٍ منتجين لهم يد طولى وعلم راسخ في هذا الاختصاص الشريف . بعد ذلك ألتقى الشيخ البريك رئيس مجلس إدارة المركز معالي الشيخ صالح بن حميد واستمع البريك لشرحٍ وافي عن منجزات المشروع وشكر معالي الشيخ ابن حميد الشيخ البريك على اهتمامه وزيارته وحرصه على نجاح مثل هذه المشاريع التي تخدم جميع المسلمين.