أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور /عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي ألقاها خلال موسم الحج والتي شكر فيها العاملين في خدمة الحجيج و(إن العاملين في خدمة الحجيج يبذلون جهوداً مشكورة وبانضباطية عالية) وما أشار إليه مقامه الكريم – أيده الله – من الحاجة إلى تطوير الأساليب التي نعمل بها في الحج ، مشدداً على أنه يجب بذل المزيد من الجهد،وأن يسابق العاملون الزمن في معطياته ومكتسباته وتقاناته بحيث تسخر في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة رواده . وكذلك مما ذكره مقامه الكريم أنه مع كل هذه الجهود فإنه لا ينافي بأن يحاسب المقصر ويقوّم العمل وأن هذا العمل العظيم إذا حصل فيه تقصير أوأي مدخل من مداخل عدم القيام بالأمانة والمسؤولية فيجب أن يكون كل مقصر عرضة للمسائلة والتأديب . وأشار معاليه إلى إشادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة والتي نصت على أن مايقوم به العاملون في خدمة ضيوف الرحمن يفوق الوصف منوهاً معاليه بأن هذه أوسمة تعتزبها الرئاسة وجميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن . جاء ذلك خلال استقبال معاليه بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم لمدراء ووكلاء الإدارات وقدهنأ معاليه الجميع بعيد الأضحى المبارك وعلى نجاح موسم حج هذا العام1436ه , وأن هذا النجاح الباهر ما كان ليتم لولا توفيق الله تعالى ومعونته ثم دعم حكومة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعودأمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج . وما تحقق خلال الموسم من خدمات كبرى وتسهيلات عظمى وإنجازات رائعة نعم بها ضيوف الرحمن الكرام وما قدم من جهود متميزة ومثالية خلال هذا الموسم العظيم , من ذلك ما تم الاستفادة منه من المرحلة الثالثة من المشروع المبارك لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف, وأيضاً التوسعة العملاقة التاريخية المباركة في الحرم المكي الشريف وبما منّ الله به على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم من أداء شعائر حجهم وزيارتهم في أمان وراحة واطمئنان واستقرار . وأكد معاليه أنّ ما قدّره الله – عز وجل – من اختيار لشهداء ملبين في مشعر منى لا يقلل من عظيم الجهود المبذولة والنجاحات المباركة. ثم أثنى معاليه على جهود مدراء الإدارات ووكلائهم ورؤساء الأقسام والورديات والعاملين التنفيذيين والمرشدات وشكر معاليه جهود رجال الأمن وجميع القطاعات المشاركة على عطائهم الذي أثمر عن نجاح موسم حج هذا العام 1436ه . وذكر معاليه أن واجبنا تجاه هذا النجاح المتألق هو الشكر لله عز وجل على ما منّ به علينا من نعم فلولا فضله وتوفيقه لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تميز, وواجبنا أيضاً تجاه حكومتنا الرشيدة الشكر والتقدير لدعمهم المنقطع النظير. وبيّن معالي الرئيس العام أن تعاون الرئاسة مع كافة الجهات الأخرى وتعاون منسوبيها والعمل بروح واحدة وتنفيذ الخطط على أرض الواقع كل هذا ساهم في علاج الكثير من السلبيات وتقديم أرقى الخدمات وأفضلها لضيوف الرحمن. وتضرع معاليه إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد مواسم الخير على الأمة العربية و الإسلامية باليمن والبركات, وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة خير الجزاء على تسخيرهم كافة الإمكانات في سبيل خدمة الحجاج وقاصدي الحرمين الشريفين . حضر الحفل المستشار الإداري رئيس هيئة المستشارين الشيخ محمد بن حمد العساف, والمستشار الإداري نائب رئيس هيئة المستشارين الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل,ومدراء ووكلاء الإدارات.