رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على صدور موافقته الكريمة بإضافة اللغة التركية ولغة الهوسا إلى اللغات المترجمة في الحرمين الشريفين . وقال معاليه : " إن المشروع جاء بناءً على توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي للمصلين غير الناطقين بالعربية لتصل رسالة الخطبة إلى المسلمين بلغاتهم, عادا هذا المشروع إنجازاً كبيراً ونقلة نوعية وإضافة مميزة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، ولا سيما فيما يتعلق باستفادة رواد الحرمين الشريفين من الخطب والدروس بلسانهم ولغاتهم, وذلك لغير الناطقين بالعربية, حيث أكمل عقد هذه المنظومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بموافقته الكريمة على إضافة هاتين اللغتين " . جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعاً اليوم, بمقر الرئاسة في مكةالمكرمة, بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم . وأوضح مدير إدارة الترجمة وليد بن سليمان الصقعبي, أن الاجتماع بحث الفرص لمضاعفة مساحات التغطية للغات الأربع المدرجة في الحرمين الشريفين, وهي الإنجليزية والفرنسية والأوردية والمالاوية, لتشمل جميع مساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي من الداخل . وقال إنه جرى أيضاً بحث آلية إدراج اللغة التركية ولغة الهوسا لتمكين قاصدي الحرمين الشريفين من أهل هاتين اللغتين، من الاستفادة من هذه الخدمة الجليلة . وبيّن أنه كان لهذه الخطوة المباركة أثرها البالغ في نفوس المسلمين, ولاسيما الشريحة المستهدفة في هذا المشروع المبارك, وهم يستفيدون مما يلقى في الحرمين الشريفين من توجيهات وخطب وإرشادات بلسانهم ولغاتهم, سائلا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – خير الجزاء على ما يقدمه للإسلام والمسلمين وما يخص به الحرمين الشريفين من عناية ورعاية .