زف معالي وزيرالعمل ووزير الصحة الملكف المهندس / عادل بن محمد فقيه مساء اليوم 142طالب وطالبة في الحفل الذي أقامته كلية فقيه للعلوم الطبية بمناسبة تخريج الدفعة التاسعة من قسم التمريض والدفعة الأولى من قسم علوم المختبرات الطبية لعام 1434-1435ه /2013-2014م بحضور الدكتور مازن بن سليمان فقيه رئيس مجلس الأمناء وعميدة الكلية الدكتورة أماني علي بابقي و عدد من الأكاديميين والأطباء في الجامعات والكليات السعودية وفور وصول معاليه عزف السلام الملكي ثم شرف معالي وزير العمل الحفل الذي بدا بآي من الذكر الحكيم ثم بدأت مسيرة الخريجين والخريجات ألقت بعهده عميد الكلية الدكتورة أماني بابقي كلمة رحبت فيها بمعالي وزير العمل ووزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أولياء الأمور الأفاضل الأبناء الخريجين الخريجات والضيوف الكرام وقالت يسعدني أن التقي بكم في هذا اليوم للاحتفال بتخريج أبنائنا المنتسبين لكلية فقيه للعلوم الطبية للعام 1434-1435ه . من هذه الكلية المتميزة بعطائها خلال مسيرة عريقة فاقت الثلاثة عشر عاما، ضمت ولا تزال نخبة متميزة من أساتذتها المرموقين، وخرجت أفواجا متلاحقة من حملة البكالوريوس في علوم التمريض وأضافت الدكتورة أماني بابقي أن الكلية منذ نشأتها على وضع خطط دراسية لتلبية متطلبات تخصصاتها المختلفة وحاجة المجتمع، مراعية في ذلك التطوير الدائم لهذه الخطط وفق المستجدات المحلية والعالمية والتي تسهم بصورة مباشرة في ميادين العلم والمعرفة وخدمة المجتمع موضحة ان الكلية تسير بخطوات ثابتة نحو التطور ومواكبة العصر. وتضم الكلية حاليا الأقسام التالية وهي: علوم التمريض بفرعيه المسار العادي لخريجي الثانوية العامة القسم العلمي و مسار التجسير لحمله الدبلوم وكذلك قسم علوم المختبرات الطبية المسار العادي لخريجي الثانوية العامة القسم العلمي، وأكدت أن الكلية تحتفل اليوم بتخريج أول دفعه من طلابنا بقسم علوم المختبرات الطبية وعددهم (24 طالب وطالبه) و كذلك بالدفعة التاسعة من طلابنا بقسم علوم التمريض وعددهم (112 طالبا وطالبه). وباركت عميدة الكلية لا ولياء الأمور و الخريجين والخريجات نيلهم درجه البكالوريوس في علوم التمريض وكذلك درجه البكالوريوس في علوم المختبرات الطبية والتي تمكنهم من ممارسة المهنة التخصصية في مؤسسات الدولة الخاصة والعامة تحت إشراف اختصاصيين يصقلون مهاراتكم لتفادي الوقوع في الأخطاء الطبية التي من المفترض أن لايكون لها مجال في عملكم اذ أنكم تتعاملون مع حياة الإنسان بشكل مباشر. وشدد ت على إن كليه فقيه للعلوم الطبية ستظل معكم لدعمكم في استكمال كسب المهارات العلمية والعملية سواءً داخل الكلية أو خارجها مشيرة إلى الكلية تكرم أولياء أموركم الأجلاء لحُسن رعايتهم لأبنائهم الخريجين وعنايتهم الفائقة ليل نهار وتشجيعهم على التفوق العلمي . ودعت الدكتورة أماني بابقي من الخريجين والخريجات الإحساس بنبضات المرضى وحفظ كرامة الإنسان بالعمل والعلم والبناء والتنمية البشرية المدركة لحقائق العصر ومتطلباته ومتمسكة لمبادئ الحقوق والمساواة بين الناس فالعلم هو قاطرة التنمية الحقيقية ونبراسها وبه سوف نرتقي جميعا وحيت أساتذة الكلية وجميع منتسبيها وهم يصنعون " تاريخا" جديدا" بشروعهم في تنفيذ منهاجا" معتمدا" ، رصينا"،متطورا" يخلق مهنيين" يتحلون بالأخلاق العالية ومهارات التواصل الراقية….. ثم ألقى رئيس مجلس الأمناء الدكتور مازن سليمان فقيه كلمة شكر فيها معالي وزير العمل ووزير الصحة المكلَّف، المهندس عادل فقيه على حضوره الحفل ومشاركة أبنائه فرحة التخرج مرحبا بكافة الحضور من الآباءُ والأمهاتُ والأساتذةُ والأستاذاتُ.والخريجين والخريجات وهنا فقيه من أعماقِ القلب هذا الابتهاجِ الكبيرِ للتخرُّج، الذي ارتسَمَ على مُحَيَّاكم، وأشعرُ به بكلِّ جوارحي، كَأَبٍ وأخٍ، لكوكبةٍ من طلابِنا المتميّزين وطالباتِنا النابهات. أكد الدكتور مازن فقيه ان كليةُ فقيه للعلوم الطبية تسعد اليوم ، بتخريج الدفعةِ التاسعةِ من الطلاب والطالبات، مِمَّنْ تخصصوا في مجالِ (التمريض)، والدفعةِ الأولى للمتخصصين في علومِ المختبراتِ الطبية، وتأهلوا ليصبحوا كفاءاتٍ جديدةً، تُغذّي القطاعَ الصحي، وقدُراتٍ يُعتمَدُ عليها في تغطيةِ الاحتياجات الضرورية لسوق العمل الوطني. مهنئا جميعَ الخريجين والخريجاتِ المتميزين، وكذلك الطلبةَ والطالباتِ المنتسبين في الكلية. وقال رئيس مجلس الأمناء ، إن أبناءَنا الخريجين وبناتِنا الخريجات، قد اجتازوا برامجَ متعددةً في سبيل التحصيل العلمي التخصصي المهني، أكاديمياً وتدريبياً ومعرفيا، حتى تمكّنوا من قطفِ ثمارِ التميزِ والنجاح، في هذا المساءِ المُضيءِ بكُم وبهم جميعا، فتَحصَّلوا على درجة البكالوريوس في العلومِ الطبية التمريضية، وعلومِ المختبراتِ الطبية. وإن نجاحَهُم وتخرجَّهم اليوم في كلية فقيه للعلوم الطبية، يتباهَى مع طموحِ الكلية في محدِّداتِ رؤيتِها الاستشرافية، وواقعِ رسالتِها المهنيةِ التخصصية، وبرامجِ خُططِها الإستراتيجية الأكاديميةِ والتدريبية. وشدد على أن تلك الإستراتيجية ستظل مبدأُ الارتقاءِ والتميُّزِ،و علامةً فارقةً في أكاديميتِنا الصحية، وهدفا نسعى لتحقيقِه دائما، حيثُ إننا نُولي أهميةً كُبرى لتحسينِ الجودةِ الأكاديميةِ والتدريبية، ومخرجاتِها في البرامج الصحية والعلاجية. ولدينا من الاستعدادِ الإداري، والأكاديمي، والمهني، والبذلِ المادي والمعنوي، ما يُؤَهِّلًُنا لتخريجِ قادةٍ متميِّزين على الدوام في القطاعِ الصحي. وهو ما يُعدُّ في مقدِّمةِ أولويَّاتِنا، وقيمِنا، وأخلاقِنا، وتعاملِنا المهني والسلوكي. وقال الدكتور مازن فقيه " إننا نحرِصُ كلَّ الحرصِ على أن نكونَ رواداً صحيين وأكاديميين في كلية ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، نعملُ بروحِ الفريقِ الواحد، معتمدين في ذلك على تحقيقِ الجودةِ الشاملة، للتميزِ في المناهج والمقررات، والانفرادِ في التجهيزاتِ الحديثةِ للمنشآتِ والمعامل، والكفاءةِ في الكوادرِ البشريةِ المؤهلةِ في التخصصاتِ الطبيةِ المختلفة. وأضاف مخاطبا الخريجين أبناءَنا الخريجين، بناتِنا الخريجات، إنكم اليومَ على مشارفِ حياةٍ جديدة، قدمتكم إليها أسرُكم الفاضلة؛ لتكونوا مُنْجزين وفاعلين وأُمَناء، وأنتم تستعدون لمغادرةِ صرحِ التحصيلِ العلمي، إلى ميدانِ العطاءِ الإنساني، في تخصصِكم المهني والأخلاقي، وإنه لا يسعُنا إلا أن نَشُدَّ على أيديكم، مُبارِكِين تخرُّجَكم وخطواتِكم الجادةَ، نحوَ المستقبلِ المشرقِ لوطنِكم. بعد أن تحققتْ بكم رؤيتُنا الواضحة، وواقعُ رسالتِنا الطموحة؛ لتخريجِ كوادرَ وطنيةٍ مؤهلة، تجسِّدُ إستراتيجيتنا المرسومة. وأفاد أن للخريجين والخريجات مكانةً كبيرةً في نفوسِنا، عزيزةٌ علينا مفارقتُكم لها، ولكن ما يُعوّض ذلك، أن المُؤمَّلَ في دورِكم المستقبليّ كبيرٌ وعظيم، وأن الارتقاءِ بالخدماتِ الصحيةِ والعلاجية، يستدعي أن تكونوا في مواقع المسؤولية، وقبلَ ذلك، نزاهةُ المهنة وشرفُ أمانتها مباركا للخريجين هذا الاحتفاء الكبير، الاحتفال بتخرُّجهم، وهم على عَتَباتِ حياةٍ الجدّ والبذل والإيثار. ثم ألقى معالي وزير العمل ووزير الصحة المكلف عادل فقيه كلمة هنا فيها الخريجين والخريجات على هذا التفوق والتميز في واحد من أهم التخصصات المهمة للقطاع الصحي المختبرات والتمريض مشيرا إلى أن كلية فقيه للعلوم الطبية تعد اليوم من الكليات الرائدة التي تعمل على سد فجوة حاجة سوق العمل السعودي لهذه الأنواع من التخصصات في المجال الطبي بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب أسامه باشويه قال فيها الحمدُ للهِ رب العالمين، الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسانَ ما لمْ يعلم، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمدٍ، القائل: "اطلبُوا العلمَ من المَهْدِ إلى اللَّحْد"، والقائل صلى اللهُ عليه وسلم: "منْ لا يشكرِ الناسَ، لا يشكرِ الله". وقدم الطالب باشويه بالأصالةِ عن نفسي، ونيابةً عن زملائه الخريجين والخريجات، عباراتِ الثناءِ والترحيب، لمعالي الوزير والحضور ورئيس مجلس الأمناء والعميدة وكافة أعضاء هيئة التدريس . وأضاف أن نفوسُنا وأرواحُنا، تحلِّقُ عاليا، في أجواءِ هذا الحفلِ، البَهِيِّ بحضورِكم، فرحًا وسرورا، بمناسبةِ تخرُّجِ الدفعةِ التاسعة، من الطلبةِ والطالبات، حملةِ درجة البكالوريوس، في تخصُّصِ العلومِ الطبيةِ التمريضية، وكذلك تخرُّجُ الدفعةِ الأولى، من الطلبةِ والطالبات، حملةِ درجةِ البكالوريوس، في تخصصِ علومِ المختبراتِ الطبية. ولفت إلى ، إن النجاحَ والتميُّزَ والجدارةَ، قيَمٌ في وُجداننا وإنسانيَّتِنا، لا بُدَّ لنا، أن نرسمَه واقعا حيًّا، في ممارساتِنا التخصصية العملية. ونعتقدُ أنه يحِقُّ لنا، أن نُهنِّئَ أولياءَ أمورِنا أولاً، ثمَّ أنفسَنا ثانيا، وكليتَنا ثالثا، بوصولِنا لهذا اليوم، وتتويجِنا بثمرةِ هذا النجاح. وعاهد الطالب اسامه باشويه كل من كان لهم الفضل في العلم بقوله أننا لن ننسى، أو نتناسى الفضلَ الكبير، الذي قدمتْه لنا كليةُ فقيه للعلوم الطبية، على كافة الصُّعُد، سواءٌ في التحصيل العلمي، والعطاءِ الأكاديمي، وطرقِهِ الحديثة، في العملية التدريسية الأكاديمية، أو في الجوانِبِ الفنيةِ التدريبية، أوعلى مستوى التطبيقِ المهاري، والممارسةِ التطبيقيةِ والعلاجية مبينا ان الكلية اولت اهتماماً منقطعَ النظير، في تطوير المستوى العلمي التخصصيّ أو التطوُّعِيّ، في الخدمات الصحية عموماً، وفي تخصُّصَيْ التمريض وعلوم المختبرات الطبية على وجه الخصوص، في واحدٍ من أرقى الميادين التأهيلية الطبية، خلالَ فترةِ تحصيلنا العلمي النظري في الكلية، وفي أثناءِ الممارسةِ التدريبيةِ والتطبيقيةِ، سواءٌ في المستشفى، أو في المعامل والمختبرات. وشدد على أن الكلية ستظل صرحا شامخا، ينشُدُ المزيد من النجاح والتقدم، والشكرُ موصولٌ إلى أساتذتِنا، أعضاءِ وعُضواتِ هيئةِ التدريس، والإداريين والإداريات، الذين بذلوا كلَّ جَهدٍ في إيصالِ المعلومة، وإكسابِنا الخبراتِ التدريبية والمعرفيةِ، وإرشادِنا إلى تحقيقِ أهدافِنا، المهنيةِ التخصصيةِ المستقبلية. وأُوصي الطالب باشويه نفسه و نيابة زملائه الخريجين والخريجات، بجَعْلِ أمانةِ المسؤوليةِ، الملقاةِ على عواتِقِنا، في مقدِّمَةِ اهتماماتِنا الحياتية، ومن أوْلَوياتِ مُهمَّاتِنا التخصصية، حتى نكونَ إيجابيين، ومتميزين، في مِهنيَّتِنا الصحية. ولا شكَّ، أننا جميعاً كخرِّيجين وخريجات، أعْدَدْنا أنفُسَنا لنكونَ سفراءَ، وحملةَ رسالةٍ إنسانيةٍ سامية، تُكلِّلُ صحةَ البشرِيةِ جمعاء. كما إنه لا بدَّ لنا من الحرصِ الدائم، على تطوير مهاراتِنا، وقدُراتِنا، ومعارفِنا المِهنيّةِ التخصصيةِ التمريضية، والتحليليةِ المعملية، حتى نحققَ التجانسَ المنشود، والتعاونَ الأمثل، مع زملاءِ المهنةِ السابقين لنا، في تحسينِ مستوى الممارسةِ المِهنية، والالتزام بأخلاقيات المهنة والارتقاء بها. وأضاف نحنُ الخريجين والخريجات قطعنا على أنفسِنا عهداً يا معالي الوزير، بأن نكونَ مِثالاً يُحتذى، في تقديمِ الرعايةِ الصحية التخصصية، والتحليليةِ المعمَلية، وتفعيلِ الخدماتِ المساندةِ لهما، في الميادينِ المهنيةِ والوظيفيّة المختلفة. بعد ذلك أدى الخريجين والخريجات القسم أمام الحضور ، كرم بعدها معالي وزير العمل ووزير الصحة الملكف المهندس عادل فقيه المتفوقين والمتفوقات من الطلاب وكرم الخريجين والخريجات