رعى سعادة وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري صباح يوم الثلاثاء الماضي افتتاح برنامج تقويم الأداء الإشرافي لمكاتب التربية والتعليم على مستوى مناطق ومحافظات المملكة بحضور سعادة مدير عام التربية والتعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش وسعادة مدير إدارات الإشراف ومكاتب التربية والتعليم بالوزارة الأستاذ فهد بن حسن المقرن . وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الأستاذ حسن علي العريشي تلا ذلك كلمة سعادة مدير التربية والتعليم بالمنطقة رحب خلالها براعي هذا اللقاء سعادة وكيل إمارة منطقة الباحة ومشرفي العموم ومديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم ، وبارك للجميع ما يتميز به العمل الإشرافي وما وصل إليه من تطور يسهم بشكل فاعل في إنجاح العملية التعليمية والتربوية معبراً عن أمله بأن يخرج هذا اللقاء بما يلبي الطموحات للارتقاء بمسيرة العمل الإشرافي وفي ختام كلمته رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على ثقته الكريمة بإقامة هذا الملتقى في منطقة الباحة ومثمنا لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة جهوده الحثيثة في الرقي بتعليم المنطقة والذي جعله من ضمن أولويات سموه الكريم عقب ذلك ألقى مدير إدارات الإشراف ومكاتب التربية والتعليم بالوزارة الأستاذ فهد بن حسن المقرن كلمة بهذه المناسبة عبر خلالها عن شكره وتقديره لسعادة وكيل الإمارة على رعايته وافتتاحه لهذا الملتقى مردفا شكره للإدارة العامة للتربية والتعليم على حسن التنظيم مؤكدا في كلمته على سعي وزارة التربية والتعليم للتحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444 ه حيث ستتحول المملكة العربية السعودية من بلد مستهلك للمعرفة إلى بلد منتج لها وهذه هي الإستراتيجية التي تبنتها المملكة وتسهم في تحقيقها جميع الوزارات ذات العلاقة. وختم سعادته كلمته بتفاؤله بأساليب التعليم الحديثة والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية للأداء جميع العاملين الميدان التربوي، باعتبارها بديلا جيدا وقويا للتعليم التقليدي مما يسهم في رفع مستوى المعلمين والمعلمات في أساليب الأداء وطرائق التدريس المستخدمة . سعادة وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري شارك الجميع بكلمة بهذه المناسبة بدأها بالترحيب بضيوف الملتقى كما نقل خلالها تحيات سمو أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز لجميع ضيوف المنطقة معبراً عن سروره في الالتقاء بهذه الكوكبة من قادة العمل التربوي والتعليمي كما تحدث سعادته عن أهمية العمل الإشرافي باعتباره حجر الزاوية في جودة الأداء الذي ترتبط به وتقوم عليه معظم الإدارات والأقسام في الميدان التربوي ، مبينا ضرورة مواكبة التعليم الحديث للتغير والتطور السريع في شتى المجالات وأبرزها الثورة الإعلامية الهائلة ، ووسائل التقنية الحديثة والاستفادة منهما على الوجه الملائم الذي يحقق الأثر الإيجابي للمتعلم في الختام كلمته قدم سعادته شكره للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة على احتضان هذا الملتقى ، وتوفير كافة الإمكانات لإنجاحه داعيا الله أن يكلل جهودهم بالنجاح والتوفيق . يذكر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم تستضيف هذا الملتقى التربوي على مدى ثلاثة أيام بحضور (215) مشاركا ومشاركة من جميع مكاتب التربية والتعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة تقدم خلاله العديد من الموضوعات التربوية وحقائب العمل المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإشرافي من خلال بناء العديد من مؤشرات الأداء التي تدعم الارتقاء بالعمل وتجود طرائق التنفيذ بما يساير مستجدات الميدان التربوي من نظريات تطويرية ومفاهيم إدارية حديثة .