أعلن مديرعام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو نجاح خطة اعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لعام 1435ه و تحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. ورفع اللواء العمرو خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بمناسبة النجاح المميز لحج هذا العام. وقال اللواء العمرو: في تصريح بهذه المناسبة اليوم الاثنين يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل منسوبي جهاز الدفاع المدني وقوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج، رفع خالص التهنئة وعظيم الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي وفرت كل الإمكانات ونفذت المشروعات الضخمة لرعاية ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وقدمت الدعم السخي لقوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة حج هذا العام، مما كان له أطيب الأثر – بعد توفيق الله سبحانه وتعالى – فيما تحقق من نجاح . وأضاف اللواء العمرو: نتشرف بتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا الذي اعتمد الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج ومتابعته لجميع مراحل تنفيذها، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الذين قدموا الكثير من أجل نجاح الخطة وتحقيق أهدافها في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن. وأكد اللواء العمرو أن المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة -رعاها الله- بالعاصمة المقدسة والمشاعر أسهمت -بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- في خفض المخاطر المحتملة في الحج إلى أدنى المستويات وعززت من قدرة قوات الدفاع المدني بالحج، على أداء مهامها في التصدي لكافة المخاطر التي تهدد سلامة الحجيج وأشاد اللواء العمرو بمستوى التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني وكافة الجهات الحكومية التي شاركت في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج التي تواجد مندوبون لها على مدار الساعة بمركز طوارئ عمليات الدفاع المدني في الحج. وأعرب مدير عام الدفاع المدني عن تقديره لكل قيادات وضباط وجنود الدفاع المدني الذين شرفوا بالمشاركة في مهمة الحج هذا العام، على ما بذلوه من جهدٍ في أداء مهامهم وكانوا عند حسن ظن ولاة الأمر بهم وعلى قدر المسؤولية الجسيمة المنوطة بهم.