التقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته في باريس اليوم بأبنائه المبتعثين العسكريين السعوديين في فرنسا . وقد أعرب سمو ولي العهد عن سعادته بلقائهم ، وقال في كلمة وجهها لأبنائه المبتعثين العسكريين: الله يحييكم وأنا مسرور أن أراكم وأكون معكم ، أنتم الحمد لله مبعوثين من بلادكم في تخصصكم إن شاء الله ترجعون غانمين سالمين . وأنتم في خدمة دينكم ومليككم وبلادكم وشعبكم ، والحمد لله أن نرى المواطنين والشباب بالذات ينهلون من العلم في كل أنحاء العالم، وهذا دليل على اهتمام الملك الله يسلمه بأبناء وطنه العسكريين وغير العسكريين ، وأنتم الحمد لله بلدكم بلد في أمن واستقرار والحمد لله ، وأنتم ونحن جميعاً في خدمة بلادنا وشعبنا ، ولا شك أن القوات المسلحة والقوات الأخرى من الحرس الوطني والأمن مهمتها الأساسية هي الحفاظ على أمن واستقرار المملكة كما هو الحال الآن والحمد لله . نحن ننعم بنعمة الإسلام قبل كل شيء ونخدم بيت الله ومهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمواطنين والزوار ، والحمد لله يلقون الخدمة التي تنفعهم في قضاء واجباتهم الدينية ، وأقول وأكرر بلدنا أهميتها تنطلق من منطلق الإسلام ومنطلق العروبة وهذا كما هو عز لنا ولكن أيضاً مسئولية كبرى علينا ، والحمد لله المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي تنعم بالأمن والاستقرار، وملكنا دائما يوجهنا لخدمة بلادنا ومواطنينا ، ويسرنا أن نراكم أنتم وأمثالكم في مختلف بلاد العالم في تخصصاتكم وترجعون لخدمة بلدكم ، وأسأل الله لكم التوفيق، وأنا اليوم سعيد جداً أن أكون معكم وزملائي الموجودين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بعد ذلك ألقيت كلمة المبتعثين العسكريين عبروا خلالها عن صدق مشاعرهم وعظيم امتنانهم للرعاية الأبوية والدعم غير المحدود للقوات المسلحة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين وكذلك الاهتمام بتدريب الضباط والأفراد والتي تعتبر ثمره من ثمار اهتمام سمو ولي العهد ، مؤكدين الولاء والإخلاص والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة . وقالوا : إن حرص سمو ولي العهد على مقابلة أبنائكم أثناء الزيارات الرسمية في مختلف دول العالم إنماء هو دليل واضح على حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع أبنائها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المبتعثين والاطمئنان على أحوالهم مما كان له بالغ الأثر في نفوسنا لمواصلة الجد والاجتهاد ودافعا لبذل المزيد من العطاء لخدمة وطننا الغالي .