لاتزال معاناة سالكي طريق نعمان مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات على اعتماد إنارة الطريق والذي يربط مكة بالطائف في طريق يرتاده الآلاف من الزوار والمعتمرين والسياح . وقد ناشد عابروا الطريق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله عبر صحيفة مكة الآن الإلكترونية الإسراع في توجيه الجهات المعنية في إنارة الطريق الذي يعد طريقاً حيوياً لأهالي المنطقة ولسالكي الطريق . تجدر الإشارة إلى أن وزارة النقل قد اعتمدت في وقت لاحق إنارة طريق الكر والمنطقة الواصلة بين حي العوالي بمكة ونقطة تفتيش طريق الخواجات ولم يتبق من الطريق إلا مسافة بسيطة هي التي تحتاج لإنارة نظراً لتواجد الاستراحات والمناطق المسكونة من أهالي المنطقة والذين هم بحاجة لإنارة الطرق هناك وهذا الجزء من الطريق من كوبري الحجز المقابل لجامعة أم القرى بالعابدية، حتى نقطة الجوازات بالكر ، علما أن هذا الجزء به العديد من التحويلات التي لاترى بصورة واضحة مما يؤدي للعديد من الحوادث المرورية والوفيات والتي أصبحت تحدث بشكل شبه يومي وتزداد مع مواسم الحج ورمضان والصيف لمايمثله الطريق من حيوية حيث يربط بين مكة والطائف . وعلى الرغم من اعتماد تنفيذ مشروع إنارة الطريق منذ سنوات طويلة منذ عام 1423ه إلا إن الانتظار لايزال قائماً حيث ينتظر الأهالي هناك وعابري الطريق أن تنتهي هذه المشكلة على يد سمو الأمير مشعل بن عبدالله حفظه الله بتوجيه مايلزم للجهات المعنية بتنفيذ مشروع إنارة هذا الجزء المتبقي. صورة للجزء المتبقي في الطريق صورة لطريق كرا والذي اعتمدت إنارته سابقا نقطة تفتيش عرفات والتي منها تبدأ نقطة الظلام وتنتهي لنقطة تفتيش الكر نقطة تفتيش الكر بداية ونهاية المعاناة مع الجزء المظلم