بهدف إدخال الفرحة والسعادة والسرور على قلوب الأيتام ورسم البسمة على شفاه أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة وأسرهم وتجسيد ترابط المجتمع المسلم أطلقت مبادرة فرحهم المجتمعية التطوعية خلال عيد الفطر المبارك حملتها لتوزيع 10 آلاف لعبة على الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة في جدة ومكة المكرمة والطائف تحت شعار "بفرحتهم.. تكمل فرحتنا بالعيد". انطلقت أعمال المبادرة التطوعية بحفل معايدة نظمه نادي متطوعي جدة عبر توزيع الألعاب على نزلاء ونزيلات مركز الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة ضمن مشاركتهم كأحدى الفرق التطوعية المشاركة في المبادرة والتي تتميز بتفاعل أكثر من 200 متطوع ومتطوعة يمثلون 17 فريقاً تطوعياً بتنظيم مثلث الألعاب بالشراكة مع الفرق التطوعية والمتطوعين وتعاون العديد من دور الأيتام والجمعيات والمؤسسات الخيرية. وأوضح الأستاذ صبري بن عمر الكثيري المشرف على المبادرة الرئيس التنفيذي لمثلث الألعاب بأن المبادرة التي تعتز بشراكتها مع الفرق التطوعية التي ستقوم بتوزيع 10 آلاف لعبة جديدة على المستهدفين منها، مقدماً التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك لجميع الأيتام والمستفيدين من هذه المبادرة والمتطوعين فيها. وأعرب الكثيري عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية بجدة ومكة المكرمة والطائف في تنفيذ المبادرة والتي تستهدف إدخال السعادة على قلوب الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة وإبراز مظاهر الفرح بعيد الفطر المبارك، متمنياً للجميع الصحة والسلامة وأن يعيد الله العيد السعيد على الجميع بالخير والعافية. وأضاف الكثيري بأن المبادرة تحرص على إبهاج الأطفال وإبراز مظاهر الفرح والسرور لدى الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرحة والسرور بما وفق الله إليه عباده المؤمنين من أداء ما أمرهم به من طاعات وعبادات. وكشف الكثيري بأن الألعاب تم تقسيمها لفئات عمرية بدءً من عامان إلى إثنا عشر عاماً للذكور والإناث، موضحاً بأن مبادرة فرحهم تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لمثلث الألعاب بالشراكة مع الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة والفرق التطوعية وبتعاون عدد من الجمعيات والجهات الخيرية والفرق التطوعية والشركاء الإعلاميين. وتسعى مبادرة فرحهم التطوعية لإبراز مظاهر الفرح في عيد الفطر المبارك هذه الشعيرة المعظمة التي تنطوي على حكم عظيمه، ومعان جليلة، وأسرار بديعة، وتنطلق للمساهمة في إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وذويهم بعيد الفطر المبارك وتعزيز روح السعادة ورسم الابتسام على شفاة الأطفال ليعيش الجميع معاني العيد والتواصل بين الأقارب وذوي الأرحام وتقوية وشيجة التلاقي والتواد بين عموم المسلمين.