بداء امس الجمعة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في تطبيق المرحلة الثالثة من خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ حيث لم يسجل أي حوادث تعكر صفوف المعتمرين وزوار بيت الله الحرام الذين ادواء صلاة الجمعة بكل يسر وسهوله. واوضح مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد سامي الجدعاني إلى أن الدفاع المدني استطاع بفضل الله الانتهاء من المرحلة الاولى والثاني كما خطط لها وجاري الان تنفيذ الخطة في مرحلتها الثالثة ومنها زيادة عدد رجال الدفاع المدني داخل وخارج المسجد الحرام في العشر الأواخر بالإضافة الى انه تم زيادة مواقع تمركز رجال الدفاع المدني للتدخل في حالة الطوارئ امس في صلاة الجمعة الى 60 نقطةمهمتها تقديم المساعدة للحالات المرضية وكبار السن. وأكد الجدعاني أنه تم دعم وحدات الإخلاء الطبي ب 6 وحدات متمركزة في المناطق المحيطة بالمسجد الحرام إضافة إلى فرق رصد الغازات والانبعاثات الكربونية بالأنفاق والساحات المحيطة بالحرم المكي والتي تعمل على متابعة مداخل ومخارج شبكة الإنفاق المؤديه إلى المسجد الحرام, على مدار الساعه, وقياس حجم الملوثات الهوائية والانبعاثات الكربونية بها لتجنب زيادة معدلات الانبعاثات الكربونية عن الحدود الآمنة. وأوضح العميد سامي أنه تم تكثيف الحملات التوعوية امس الجمعة باستخدام جميع الوسائل حيث تم توزيع 9 شاشات تلفزيونية كبيرة على مداخل مكةالمكرمة وفي مواقف النقل العام إضافة إلى توزيع 30 شاشة نقطية في مختلف المواقع التي تزداد فيها الكثافة البشرية وذلك لاستخدامها في تمرير الرسائل والعبارات التوعوية الخاصة بالسلامة العامة لقاصدي المسجد الحرام , حيث تم تمرير رسائل تحذيرية في حالة وصول الطاقة الاستيعابية إلى الحد الأقصى في المسجد الحرام عبر رسائل smsوحسابات الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الاعلام. و من ناحيته أكد العقيد عيد الحازمي قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف أن قوة الدفاع المدني بالحرم استنفرت قواتها لتعامل مع كافة المخاطر المرتبطة بالزيادة المتوقعة في أعداد المصالين الذين يتواجدون بالمسجد الحرام خلال الأيام تكثف حالياً انتشارها عبر ما يزيد عن 30 مجموعة في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي. وقال قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي أن تم تخصيص خطة خاصة للعشرة الأواخر من رمضان حيث يكون هناك إسناد في أوقات الذروة ليلة 27 وليلة ختم القرآن كما سيتم الدعم والتعزيز بمجموعة مساندة للعدد الكلي المشارك حالياً لتصبح 60 مجموعة في الحرم بدلاً من 30 مجموعة، كما توجد خطة إسناد خاصة لأيام الجمعة موزعين على مداخل ومخارج الحرم والمناطق الأكثر ازدحاماً. مشيرا الى انه تم هذا اليوم الجمعه انقاذ 22 حالة فقط وغالبيتها من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق والإجهاد أثناء الطواف والسعي أو نتيجة معاناتهم من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري وضيق التنفس وذلك من خلال انتشار الفرق الإسعافية في جميع أرجاء الحرم الشريف والساحات الخارجية المحيطة به ونقل من تتطلب حالته منهم إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة.