أقيم مساء اليوم فعاليات اليوم العالمي لللاجئين بمركز المملكة التجاري بإشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي وبالتعاون مع المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمجلس التعاون الخليجي بمركز المملكة التجاري بمناسبة ذكرى يوم اللاجئ العالمي بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود مدير عام ادارة الشؤون الدولية والإغاثه وصاحب السمو الأمير نواف بن فهد آل سعود المشرف العام على التوعية والممثل الإقليمي للمفوضية السيد عمران رضا وممثلين عن مختلف المؤسسات الإعلامية والرسمية والإنسانية في المملكة وتضمن الحفل الرئيسي في "يوم اللاجئ العالمي" هذا العام على العوائل اللاجئة، وما تحمله قصصهم من معاناة ممزوجة بأمل العودة والاستقرار. كما أقيم معرض للصور الفوتوغرافية تعبر عن اللاجئين في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، بالإضافة لأفلام وثائقية سلط الضوء من خلالها على معانات اللجوء في العالم والمنطقة، والجهد الإنساني الذي تقوم به المفوضية من أجل توفير الحماية والرعاية لهم، إضافة للدور الإنساني الكبير والمشهود للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين، وجلّهم من المسلمين، في مختلف بقاع العالم. من جهة ثانية أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل على ضرورة الإحتفال بيوم اللاجئ العالمي من مبدأ تعريف المجتمع بالمعاناه التي يعيشها خارج وطنه، من خلال بث رسائل للمجتمع العربي والدولي من خلال الصور الفوتوغرافية والأفلام الوثائقية التي تتحدث عن المحنة التي يعيشها النازح وتردي الأوضاع المعيشيه خارج وطنه، والمساعدة على إعادته لوطنه. وأشار سموه على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين دائما ما تكون سباقه فيما يخص القضايا الأنسانية على المستوى العربي والعالمي من خلال الدعم المتواصل سواء مادياً أو معنوياً من خلال الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، وأضح سموه أن هيئة الهلال الأحمر السعودي دائما تكون متواجده في الأحداث الإنسانية من خلال الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للدول المتضرره من خلال المخيمات المقامة في الدول المجاورة للاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية التي تتبرع بها المملكة والمشاركة في الإغاثة الطبية وتقديم المعونات الغذائية وغيرها. وأضح سموه أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ومتابعته المستمرة للوضع الإنساني في الشرق الاوسط وآخر المستجدات فيه يضع على عاتقنا مسئوليه كبيرة تجاه أشقائنا المتضررين من خلال الدعم والتي كان آخرها "800000" الف دولار لصالح اللاجئين في لبنان. هذا وقد أصبح عدد اللاجئين والنازحين حول العالم أكبر عن أي زمن مضى منذ 1994 ، وذلك مع الأزمة السورية كعامل رئيسي جديد على خارطة النزوح العالمي حيث بلغ عدد النازحين أربعين مليون نازح حتى هذا العام ليكون مناسبة عالمية تقام كل عام منذ نهاية العام 2000 من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخصص هذا اليوم للاعتراف وتسليط الضوء على معانات النازحين واللاجئين في كافة