تعتزم المملكة العربية السعودية تطوير برنامج طموح لاستغلال الطاقة النووية للأغراض السلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الهيدروكربونية القيمة للأجيال القادمة. ونوه خبراء عالميين مشاركين في اعمال المعرض الدولي السعودي للمياه والكهرباء 2014م والمنعقد حاليا في مدينة الظهران بما تقوم به المملكة من مشروعات طموحة في مجالات تخطيط برنامجها النووي السلمي بما يلبي أقصى قدر ممكن من المعايير الاسترشادية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراحل التخطيط والإنشاء والتشغيل. وشدد الخبراء على ان توجه السعودية - لبناء 17 مفاعلا نوويا بحلول عام 2030 بتكلفة تتجاوز 100 مليار دولار لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية. ولفتوا إلى أن السعودية مقدمة على استخدام الطاقة النووية والمتجددة كجزء من مزيج الطاقة الوطنية في توليد 50 في المائة من الكهرباء من الطاقة النووية والمتجددة، وستكون ضمن مزيج الطاقة المحلية. ودعا الخبراء المشاركين بضرورة استخدام مصادر الطاقة الشمسية في إدارة الأحمال الكهربائية لخفض مقدار الحمل الذروي أثناء فترة الذروة والعمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقوف الباحثين والخبراء على الحاجة الفورية لتحديد المعايير والمواصفات اللازمة لتكامل محطات الطاقة الشمسية مع نظم النقل الكهربائي في المملكة. ولفتوا الى ان مشروع أطلس، المتضمن خرائط الطقس لتحديد الأماكن المستهدفة لمشاريع الطاقة المتجددة سيعمل على رفع كفاءة نظم الطاقة الشمسية وخفض قيمة الطاقة المهدرة من الكهرباء باستخدام الوسائل المتقدمة لغسيل الألواح الكهروضوئية والعمل على توطين تلك الوسائل داخل المملكة. واكدوا على اهمية دراسة التشوهات الكهربائية الناتجة عن استخدام الأنظمة المصغرة للكهرباء لتفادي تأثيرها على جودة الكهرباء والمعدات الخاصة بإنتاج وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى ما تمثله نظم المراقبة الشاملة وسيلة فاعلة في الاستفادة من خطوط نقل الكهرباء وفقا لقراءات الجهد والتيار ودرجات الحرارة الفعلية بهدف خفض قيمة الاستثمارات في إضافة خطوط جديدة. ووركزوا ضرورة وضوح التشريعات الحاكمة للتطبيقات الذكية في مراحل التخطيط والتنفيذ، مع مراعاة استخدام الوسائل الآمنة لجمع البيانات وتحليلها عند تصميم العدادات الرقمية الذكية وذلك لضمان موثوقية التشغيل ونوه كل من الخبير كريستفور كبير مهندسي الطاقة المتجددة في مختبرات اندروا ورتز ووسام بوغنيم نائب رئيس شركة الطاقة والبيئة وبابلور رميزان رئيس الشبكة الذكية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بانشاء واحدة من اكبر المدن التي تعني بالطاقة المتجددة عي مدسنة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والتي ستجعل من المملكة قوة اقتصادية في مجال استثمارات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والحرراية وطاقة الرياح في الوقت الذي اكد المستشار الدكتور بكر خشيم ان بناء المملكة لنحو 17 مفاعل نووي في مجال الاستخدام السلمي ستكون نقطة تحول مهم في اقامة المشروعات الكهربائية والمائية والمشروعات الاخرى والتقليل من الاعتماد على الوقود والنفط ولفت الى ان الاستثمار في مجالات الطاقة في المملكة يعد مجديا للمستثمرين في الداخل والخارج لما تتمتع به المملكة من مناخ ملائم وامن في هذا الجانب