ليس خيالاً أن نكون لوحة رسام لأي لفظ يخرج منا. خلال تعاملاتنا الحياتية والعملية مجرد أن نتوقف عند أي شخص ما، ونبادر بالسؤال نجد تعابير (الوجه) توحي اليك بجميع ما تعنيه كلمة شعور بالغضب ويصل بنا إلى نقطة أخرى يستوقفني دائما ذلك الشخص عندما يريد أن يبدئ رأي ما، ويتجرد من جميع اللوحات الفنية إلى لوحة فنية لا تعبر عن شيء. يعيدني ذلك إلى بداية طفل يحاول تعلم ابجديات الأحرف، يطول بك الانتظار إلى أشخاص عندما تكون مخطئ في عبور طريق ما، وتبادر بالسؤال لتجد الإجابة يحملها التعامل. الملئ بالإبداع لوحة فنية لرسام نجد الحيرة عندما تقول له شكراً، وتعيد الكلمة مرة أخرى، أنا وأنت وأنتي لدينا القدرة وتصل بنا أن يكون بيد كل شخص (ريشة رسام) ولمسات تضاف إلى اللوحة الا وهي الابتسامة نفتقدها كثيرا، وصلت إلى داخل المحيط الأسري بين الأب والأم والأخ والأخت، لا تحمل ابتسامتك بعيدة بل أجعل من حولك يبتسم، لتكمل لوحة فنية مع ابتسامة حوار الأسلوب ومنبع لجيل يتعلم ويتقن فن الإبداع وحوار الأسلوب. الكاتب سلطان سليمان الفقيري