دعا 8 من المتخصصين في الدراسات القرانية والمحكمين في المسابقات القرانية من اصحاب الفضيلة العلماء الى ضرورة انشاء امانة عامه للمسابقات القرانية واختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الاعلى لها دعوا في تصريحات صحفية عقب الانتهاء من الاستماع للمتقدمين والمتقدمات للتنافس على المراكز الاولى في مسابقة القران التي تنظمها الجمعية السعودية للقران الكريم وعلومه برعاية صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة والذي سيقوم بتسليم الجوائز لنحو 24 فائز وفائزة الى انشاء جائزة الدولة التقديرية العالمية لخدمة القران الكريم وعلومه لها معايير وضوابط وتمنح كل 3 سنوات ونوه اصحاب الفضيلة العلماء بجهود خادم الحرمين الشريفين في العمل على خدمة كتاب الله من خلال المسابقات القرانية المتعددة التي تقام كل عام وان وجود امانة عامة للمسابقات القرانية سيضيف لها منهجية علمية مستقلة وتحت مظلة واحدة وقال الدكتور عمر بصفر الامين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم ان وجود امانة عامة للمسابقات القرانية هو عمل جليل يصب في اهتمام المملكة العربية السعودية للمسابقات القرآنية بهدف جذب الشباب وترغيبه في حفظ كتاب الله الكريم، والإقبال عليه بالحفظ والعناية والتدبر. واضاف ان المملكة من هذا المنطلق نظمت عدة مسابقات قرآنية وقدمت المساعدات المالية، والعينية لإقامة مثل هذه المسابقات في العالم. وقال الدكتور صلاح باعثمان مدير فرع الجمعية العلمية السعودية للقران الكريم وعلومه في محافظة جدة ان انشاء امانة عامة مستقلة للمسابقات القرانية سيعطي حافزا جديد و بذرة طيبة تبذرها المملكة و سنة حسنة تكون فيها السباقة من بين الدول كما دعا الدكتور باعثمان الى انشاء جائزة الدولة التقديرية العالمية لخدمة القران الكريم تمنح كل 3 سنوات ولها فروع واختصاصات وفق اللوائح والدراسات التي سيتم رفعها للمقام السامي الكريم وقال فضيلة الدكتور الشيخ احمد بن علي الحريصي رئيس لجنة التحكيم في المسابقة القرانية على مستوى شباب الجامعات السعودية ان وجود الامانة العامة للمسايقات القرانية تاتي انطلاقا من الاهتمام بكل ما يتعلق بدين الله وكتابه الكريم ؛ موضحا ان الامانة العامة سوف تدير نشاط المسابقات القرانية وشؤونها ومناشطها، وتحديد أهدافها، ووضع الأسلوب الأمثل في كيفية القيام بدورها حيث يتم اختيار مجموعة من أهل العلم والدراسة والاختصاص في القرآن وعلومه من شتى مناطق المملكة ويختارون سنويا وفقا للتوزيع الجغرافي، ومناطق انتشار القراءات وطول الباع والخبرة في القرآن وحفظه وتجويده وتفسيره، ووضع منهج للتحكيم بتميز بالدقة والعدالة والموضوعية. وايد فضيلة الشيخ الدكتور سالم بن غرم الله الزهراني عضو لجان التحكيم في المسابقات القرانية فكرة انشاء امانة عامة للمسابقات القرانية مشيرا الى ان خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال يدعم طلاب القران وعلومه من خلال صرف. جوائز سخية للفائزين وقال فضيلة الدكتور عبدالله بن حماد القرشي عضو لجان التحكيم ان الامانة العامة للمسابقات القرانية ستكون المظلة الام لكافة المسابقات القرانية المنتشرة في كل مناطق المملكة . وستكون الامانة العامة لها شخصيتها للقيام بدور محوري في الجذب والتشجيع التي تسهم في إقبال الناشئة على كتاب الله، وجمعهم على مائدته، وتحفيزهم لحفظه. ولفت الى ان الامانة العامة للمسابقات القرانية ستعمل على نشر كتاب الله ، ونشر فكر الوسطية والاعتدال، واعرب عن سعادته بجهود المملكة ومبادراتها الرائدة في تنظيم وعقد العديد من المسابقات المحلية والدولية التي كان لها اثرا بالغا في تأصيل الهوية الإسلامية وبيان حقيقة الإسلام وقدرته على التعايش السلمي وان مبادئ القران صالحة لكل زمان ومكان فهو كتاب الله المبين وسراجه من جهته قال فضيلة الدكتور محمد بن محفوظ الشنقيطي ان الامانة العامة للمسابقات القرانية في حالة وجودها ستعمل على إنشاء ودعم المسابقات والجوائز العالمية في مجالات القران الكريم وخدمة الإسلام والدراسات الإسلامية، وجمع الجهود الفردية والجماعية في عمل اكثر تميزا وقوة وقال الدكتور هشام بن سليمان الزريرى ان انشاء امانة عامة للمسابقات القرانية ان إنشاء الامانة العامة ستكون منارات إشعاع علمي للثقافة القرانبة والمبادئ الخالدة التي اتى بها القران كما ستعمل الامانة على إنشاء ودعم الكراسي العلمية السعودية في الداخل والخارج في مجال خدمة كتاب الله وشدد فضيلة الدكتور الشيخ ناصر بن سعود القنامي على اهمية تسريع وجود الامانة العامة للمسابقات القرانية والعمل على وجودها مفيدا ان اطلاق جائزة الدولة التقديرية لخدمة القران الكريم هي سابقة لم تحدث حتى الان بشكل شمولي وهو ما يجعل المملكة تكمل دورها في دعم كل ما من شانه خدمة كتاب الله الكريم