قتلت القوات الإسرائيلية 4 فلسطينيين عند دهم منزل في مخيم جنين بالضفة الغربية أثناء محاولة اعتقال مطلوب من حركة حماس، حسب الجيش. وأضافت القوات الإسرائيلية أنها تعرضت لإطلاق النار عند محاولتها القبض على عضو حماس، حمزة أبو الهيجا، فاضطرت إلى الرد على مصدر النيران وأردته قتيلا. ومضت القوات الإسرائيلية للقول إن جنديين جرحا جراء ذلك. وقتل ثلاثة فلسطينيين آخرون عندما حاول محتجون فلسطينيون منع القوات الإسرائيلية من اعتقال عضو حماس وألقوا قنابل حارقة وحجارة عليها، حسب الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إن عضو حماس مشتبه في أنه شارك في شن هجمات سابقة على الإسرائيليين. وقال مالك المنزل الذي كان يختبأ فيه عضو حماس (الهيجا البالغ من العمر 24 عاما) إنه رأى الهيجا وهو يحاول القفز من النافذة. وأكد مالك المنزل أن اثنين من أبنائه جرحا جراء إطلاق النار. وأضاف مالك المنزل أن منزله تضرر بشدة جراء إطلاق النار الذي استمر نحو نصف ساعة. وطاف أنصار حماس بثلاثة جثامين في شوارع مخيم جنين وهم يرددون شعارات معادية للرئيس الفلسطيني، محمودعباس، الذي يشارك في المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الولاياتالمتحدة. ويذكر أن ما حدث هو أسوأ موجة عنف يشهدها مخيم جنين منذ توغل القوات الإسرائيلية فيه في عام 2002. وتأتي أحداث السبت بعد ثلاثة أيام من قتل القوات الإسرائيلية شابا في مكان آخر من الضفة الغربية. ويقول مسؤولون فلسطينيون قبل مقتل الفلسطينيين الأربعة السبت إن القوات الإسرائيلية قتلت 57 فلسطينيا وجرحت نحو 900 آخرين منذ بدء المفاوضات بين الجانبين في يوليو/تموز الماضي. ولا تعترف حماس التي تسيطر على قطاع غزة بوجود إسرائيل وتعارض المفاوضات معها.