نضم مركز التثقيف الأسري لكليات البنات بجامعة القصيم دورة "حوارنا مع بناتنا" قدمتها المدربة الدكتورة ابتسام باصديق . جاء في كلمتها أن معظم المشاكل الأسرية سببها انعدام الحوار او فشله في الأسرة وأن ذلك يعود بتعميق أكبر للهوة الحاصلة بين الآباء والأمهات والجيل مما يتجه بالأبناء الى التعبير عما بداخلهم وعرض رغباتهم وهمومهم بطرق خاطئة أو بقنوات أخرى خارج الأسرة تجعلهم عرضة للاستغلال والخيبات . كما ذكرت أن الإصطدامات الحوارية مع أبنائنا وبناتنا سببها عدم إدراك الآلية المناسبة للحوار ولإدراكها يجب أن ندرك أن هناك خصائص نمو مرحلي ينتج عنه تفاوت طبيعي في السلوك بين الفئات العمرية المختلفة من مراحل نمو الأبناء وأن الطريقة الأنجح للتعامل معهم تأتي بفهم متطلبات المرحلة التي يعيشونها والتعامل معها بما يوافق تفكيرهم وطبيعتهم . هذا وقد بينت رئيسة فرع المركز ان هذه الدورة تأتي ضمن مجموعة أنشطة "جمعية أسرة" التي تسعى لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والتثقيف والإصلاح عبر تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تعالج مشكلات الفتاة والشاب والأسرة وتقترح الحلول، وتأخذ بيد الأسرة إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار. كما ذكرت أن ما حضيت به الدورة من إقبال وحضور يعكس مدى تفاعل طالبات الجامعة مع الأمور الحياتية الهامة التي تخدم الأسرة والمجتمع وقد قدمت باصديق ما يمس المعنيات مباشرة ومناقشة كيفية تطوير آلية الحوار داخل الأسرة لما له من فوائد في حل الكثير من المشكلات الأسرية والنفسية . وقد أشارت مستشارة أسرة الأستاذة حصة مبينةً بأن للجمعية جملة من الأنشطة والبرامج من بينها الاستشارات التي تقدمها في المركز أو فرعها بالجامعة والذي حضي الأخر بتوافد ملموس ورائع من فتياتنا بمختلف جوانب الحياة الخاصة والعامة إذ يلتقين مباشرةً مع المستشارة ويقدمن استشارتهن دون خوف أو تردد مما يعني أن هناك وعي بفتيات الجيل أن الاستشارة هي الخط الآمن لمعالجة مشاكلهن الأسرية والنفسية . يًذكر أن مركز التثقيف الأسري لكليات البنات بجامعة القصيم ومنذ لاقت التعاون مع مؤسسة سليمان الراجحي الشريك الممول للمركز ومع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الشريك المستضيف للمركز وعمادة شؤون الطلاب الشريط الطور جعلت من أولى أهدافها خدمات الطالبات عبر مساعدة منسوبات الكليات في آلية التعامل مع احتياجات الطالبات ومشكلاتهن ومساعدة الطالبات على المواصفات المناسبة في إختيار شريك الحياة وتقديم الإستشارات النفسية والزوجية والأسرية والعاطفية للطالبات بمهنية عالية, كما تهتم ببث الثقافة الأسرية المثالية بين أمهات المستقبل عبر الوسائل الحديثة في هذا المجال ,كما تسعى إلى تنمية مهارات حل المشكلات وأسس الاختيار واتخاذ القرار ومن جانب آخر أسس التعامل مع الاضطرابات النفسية مثل القلق والمخاوف والاكتئاب وغيرها .. ومن اهدافها أيضا التعاون مع الجهات ذات الاختصاص بجامعة القصيم في معالجة مشكلات الطالبات ذوات الظروف الخاصة . ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع أسرة الالكتروني www.osrsh.sa