كشف رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة رئيس الاتحاد العربي للتوفيق والتحكيم الدولي الدكتور فهد بن مشبب آل خفير بأن البرنامج الشامل لإعداد قضاة ورؤساء هيئات التحكيم ورجال تسوية وفض المنازعات الحديثة يهدف لإعداد المشاركين المتخصصين في تسويه المنازعات والفصل في قضايا التحكيم التجاري الدولي. وأبان د. مشبب بأن البرنامج الذي ينظمه مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة بالتعاون مع مركز القاهرة الإقليمي للتدريب والتحكيم ومركز التحكيم بكلية الحقوق بجامعة أسيوط وتنطلق أعماله اليوم (الخميس) يسعى لأعداد المحكم المرجح وتأهيله برئاسة هيئات التحكيم عبر ورش عمل تطبيقيه على قضايا واقعية، مشيراً إلى أن البرنامج سيستعرض تنظيم صياغة الأحكام والترجيح بين الدفوع وتسبيب الحكم من الناحية القانونية والواقعية إلى جانب تلافي عيوب الأحكام في مجال دعوة البطلان واستعراض القانون الواجب التطبيق على النزاع في ظل إخلاف الجنسيات ومحل إبرام العقد ومكان التنفيذ. وأضاف الدكتور فهد آل خفير بأن يمنح المشاركين شهادة معتمدة من مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم ومركز التحكيم بجامعة أسيوط، فضلاً عن منح المشارك شهادة خبير في التفاوض في العقود الدولية. وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة بأن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف المركز الساعية لإشاعة ثقافة التحكيم من خلال البرامج التأهيلية والحملات التوعوية واللقاءات التحكيمية، مشيراً إلى أن التحكيم يعتبر من الموضوعات التي يزدهر نجمها يوماً بعد يوم نظراً لما تحققه للمتخاصمين من سرعة الفصل في المنازعات وبساطة في الإجراءات، حيث تعتبر الرضائية التبادلية من أهم المبادئ الأساسية للتنظيم القانوني المعاصر للتحكيم ويشمل تحديد القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع والإجراءات المتبعة في تسيير عملية التحكيم واختيار لغة ومكان التحكيم واختيار المحكمين أنفسهم. يذكر بأن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم والمصالحة يلبي الحاجات الملحة لحسم منازعات الشركات التجارية والمصارف ورجال المال والأعمال والمستثمرين وكافة الجهات والأطراف في الداخل والخارج كقضاء سريع وفعال حيث يوفر مزايا عديدة من أبرزها تفادي التعقيدات والصعوبات في الإجراءات والاستفادة من أصحاب الخبرة والمحكمين ممن تتوافر فيهم شروط ومعايير واضحة.