اطلعت في صحيفة مكة الآن الالكترونية أن أب قتل ابنته ( 17 عاماً ) بعد ساعات من الحُكم عليها شرعاً بالسجن لمدة ستة أشهر والجَلْد 160 جَلْدة في قضية أخلاقية ، وقد زعم والدها في حينه أنها سقطت مغشياً عليها إلا أن الكشف عليها أوضح تعرضها من قبل والدها للضرب والعنف الجسدي والخنق حتى فارقت الحياة ، وتم إيداع جثة الفتاة ثلاجة الوفيات ، وتحفظت الجهات الأمنية على والد الفتاة ، والجدير بالذكر أن الابنة كانت قد تغيبت قبل سنتين عن منزلها، وادعت أنها كانت نائمة في فصل مدرستها، وعندما استيقظت خرجت من المبنى وتعرضت للاختطاف، وتم إبلاغ الشرطة في حينه ، حيث اتضح أن الطالبة لم تختطف وإنما كانت على علاقة مع أربعة شبان خرجت معهم برضاها، ثم أخذت القضية مجراها . أقول أخي الأب أعانك الله على تلك المصيبة العظيمة والفضيحة واني مقدر حجم المصيبة التي ابتليت بها ولست هنا لألومك ولكن لماذا قتلت ابنتك ألا يكفيها العقاب الشرعي الصادر من محكمة شرعية ومن قاضي عادل ؟ أترى ان القاضي لا يطبق أحكام الشرع في مثل تلك القضايا ؟ أني لا أبرر للفتاة رحمها الله وغفر لها فعلتها الشنيعة مهما كانت المبررات والأسباب فالفتاة الشريفة العفيفة التقية لا تسلك طرق الرذيلة والفحشاء والبغاء ولكنها تصبر على ما أصابها وتحتسب وفي تصوري لا معادلة بين الضغوط والقسوة في المعاملة وفقدان الحب والحنان وبين ما تلجأ اليه بعضهن هداهن الله لهتك شرفهن الذي يعد أغلى ما تملك الفتاة وتلويث سمعتها وسمعة اسرتها وتنكيس رأس أبيها وقد تكون انت أخي الأب الذي لم تحسن تربيتها ولماذا لم تفعل كالأب الذي زوج ابنته التي خانت اسرتها من أجل أن ترضي شخص عديم الرجولة ولا يمت للرجال بصلة وذلك سترة لها ولعدم نشر الفضيحة أكثر وفي نفس الوقت تركها تتحمل تبعات نتيجة سلوكها الشائن فيا عزيزي الأب المقهور ان اطفاء هذه المشكلة أفضل من تضخيمها ويا أيتها الفتاة لا تكوني ضحية لصديقات السوء والذئاب البشرية ولا سبباً في جلط أو قتل أبيك فاصبري ولا تتسرعي في البحث عن الزوج فخير لك ان يفوتك القطار من أن يدهسك ويا أيها الشاب اقول لك أترضى ذلك لمحارمك فتذكر أنه كما تدين تدان ؟ ! عدالرحمن حسن جان أخصائي اجتماعي أول