أشعر بالضعف أمام العمل الخيري فلا أملك إلا أن أكون طوع أمره والتسويق له، ففي النهاية كل حبة قمح نبذرها يقطف سنابلها من يستحقها من المرضى المحتاجين ويقطف أجرها بإذن الله من بذرها وساهم في سقيها! المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية تخصصت في تقديم الرعاية الصحية المنزلية للمرضى المحتاجين كإحدى وسائل التطوع المدني الاجتماعي الذي يبادر به المتطوعون للعمل الخيري لخدمة المجتمع وأفراده المحتاجين رافدهم الوحيد هو تبرعات المؤمنين برسالتهم وجدوى اجتهادهم للوصول بأهدافهم إلى شاطئ الواقع وتحقيق مفهوم التكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف، لذلك أطلقت حملة «مليونية الخير» للحصول على مليون رسالة تبرع بواسطة الجوال عبر إرسال رسائل جوال فارغة إلى الرقم (5059) للتبرع بمبلغ 10 ريالات لمرة واحدة أو إرسال الرقم 1 للتبرع بمبلغ 12 ريالا شهريا! والأمر ينطبق على جمعية «كلانا» لرعاية مرضى الفشل الكلوي، تلك الجمعية العملاقة بجهودها وأعمالها رغم محدودية إمكاناتها حيث تعتمد على تبرعات المحسنين عبر رسائل الجوال الفارغة للتبرع لمرة واحدة بعشرة ريالات أو (1) للتبرع الشهري بمبلغ 12 ريالا إلى الرقم (5060) ، وكذلك جمعية إنسان لرعاية الأيتام (5070) ، والجمعية السعودية الخيرية لمرضى السرطان (5055)، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم (5090)، ومثل هذه المبالغ قد تبدو زهيدة إلا أنها رافد هام للعمل الخيري، فالوديان تسيل بقطرات المطر! إن جهود هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية المباركة مكمل لجهود الدولة في أداء واجباتها، وإسهاماتها تعالج جوانب القصور وتلبية الحاجة الماسة للمحتاجين المستحقين الذين ينتظرون من يخفف من معاناتهم ويكسب أجر المساهمة في بلسمة جروحهم! إنه شهر الخير أسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم من أجره.. صحيفة مكة الآن تتيح للقراء الكرام نشر آرائهم , مع تأكيدنا على أهمية أن يكون الرأي عام في جميع المجالات بعيداً عن التجريح أو الشخصنة , كما يمكن إستقبال الآراء على بريد الصحيفة الإلكتروني [email protected] , أو إرسالها من خلال إستخدام نموذج (أرسل الخبر)