أستبشر الجميع خيراً بقدوم الدكتور عبدالملك الصبان لتولي إدارة مستشفى الملك خالد بالخرج ,والخروج به من دائرة الأخطاء الطبية المتكررة عبر الإدارات السابقة والتي كان لها الأثر في تولد قناعة عند الاغلبية بأن هذا المستشفى " مجزرة " كما يحلو للجميع تسميته. وللإنصاف فقد كان للدكتور الصبان جهود مميزة وتطويريه مشاهدة وملاحظة لجميع مراجعي المستشفى ,إلا أن مشكلة الأخطاء الطبية لا زالت تشكل هاجساً لمن أراد مراجعة المستشفى ,ولا ادل على ذلك ما تعرض له والد الشيخ بخيث بن فالح الدوسري مدير قسم الجاليات بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج كما ذكر ل الخرج اليوم قائلاً : راجع والدي شفاه الله وعافاه المستشفى الأحد الماضي شاكيا من الم بسيط في رجله بسبب سقوطه عليها ولا يشكو غيرها فكتب له طبيب قسم الإسعاف ابرتين إحداهما في الوريد والأخرى في العضل وبعدها مباشرة دخل والدي في غيبوبة كاملة وتعرض لنوبة قلبية خطيرة جدا كاد يفقد حياته بسببها أستدعت إستخدام جهاز إنعاش القلب وأدخل قسم العناية المركزة ولم يفق من الغيبوبة الإ بعد ثمان واربعون ساعة ولا يزال في نفس المستشفى ويعاني كثيرا من أثر تلك الإبرة . والغريب في الأمر بحسب ما ذكر الشيخ بخيت أن الطبيب السوداني الذي أمر بإعطاء الأبر لوالده ,لم يتعامل معهم بأسلوب حسن ولم يحاول تهدئتهم وتطمينهم من أثر الصدمة والوضوع المخيف الذي حصل لوالدهم بل أنه تجاهلهم وقال للممرض الذي حقن الوالد بالإبره " ماعليك منهم وأنا اتحمل المسئولية !! " مما تسبب في إثارة حفيظة أحد أخوة الشيخ بخيت وكاد أن يحصل مالا يحمد عقباه . ووجه الشيخ بخيت عبر الخرج اليوم مناشدته للمسؤولين قائلاً : أناشد كل غيور وحريص على أرواح المواطنين وكل صاحب مسؤولية وصلاحية أن ينصفنا ويخلص المواطنين ممن لا يحسن مهنته أو يقصر فيها ,كما أدعوا كل مسلم بالدعاء لوالدي وكل مريض بأن يمن الله عليهم الشفاء العاجل. وهنا تتسأل الخرج اليوم إلى متى تستمر مثل هذه الأخطاء الطبيه ؟ وإلى متى يوضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب كمثل هذا الطبيب الذي لم يراعي حتى الظروف النفسية التي تعرض لها أبناء المريض خوفاً على صحة والدهم ؟