نجح المنتخب السعودي للرياضيات ممثلاً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، في حصد 10 جوائز هي فضيتان و5 برونزيات و3 شهادات تقدير في منافسات أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات APMO في نسخته ال36. ويعد برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، واحداً من 20 برنامجاً ومبادرةً مختلفة من مناهج متقدمة وبرامج إثرائية، تقدمها "موهبة" والوزارة للطلبة الموهوبين سنوياً، في رحلة يمر خلالها الموهوب بعدة مراحل، تستكشف ميوله وتعززها وتمكنه وتستثمر فيه مع شركائها المحليين والدوليين. ونال الطالب يوسف بخيت من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع الميدالية الفضية، والطالب معاذ القحطاني من إدارة تعليم الشرقية الميدالية الفضية، كما حصد الميدالية البرونزية كل من الطالب محمد الغامدي من تعليم الشرقية، والطالب إلياس الفرج من تعليم الشرقية، والطالب أحمد الشهري من تعليم الرياض. وحصدت الطالبة فاطمة بوعلي من تعليم الأحساء، والطالب أحمد خلاوي من تعليم جدة ميداليتين برونزيتين، بينما حصل على شهادة التقدير كل من الطالب محمد حافظ من تعليم المدينةالمنورة، والطالب يوسف خلاوي من تعليم جدة، والطالب عبدالسلام السلمي من تعليم المدينةالمنورة. ويمر الطلبة في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم بتدريب مكثف، بمعدل يزيد على 1000 ساعة سنوياً محلياً ودولياً بالمسار العلمي الذي يختاره الطالب، على أيدي نخبة من المدربين المحليين وخبراء أولمبياد دوليين، وبدعم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك سعود. يشار إلى أن تفوق الطلاب السعوديين على طلاب وطالبات من عدة دول متقدمة وذات باع طويل في مسابقات الرياضيات الدولي، يؤكد صحة النهج الذي تنتهجه موهبة ووزارة التعليم لإعداد وتأهيل وتمكين الموهوبين السعوديين، وأن هذا الإنجاز الوطني العالمي ثمرة توجيه ودعم القيادة الرشيدة والتي توفر دائماً مخرجات تعليم عالية الجودة، وتدعم أبناءها الطلبة في جميع المحافل والمسابقات. يذكر أن الفريق المشارك في السنة الماضية حصل خلال النسخة السابقة من المسابقة على ميدالية فضية و 5 برونزيات. وتعتبر مسابقة أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات، مسابقة دولية في الرياضيات تهدف إلى اكتشاف وتشجيع طلاب المدارس الموهوبين رياضياً في جميع بلدان آسيا والمحيط الهادي، وتعزز العلاقات الدولية الودية والتعاون بين الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى توفير فرص لتبادل المعلومات بشأن المناهج الدراسية والممارسة في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادي.