تنطلق الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، (الخميس)، بمشاركة 76 فيلماً. وتتضمن فعاليات هذه الدورة، تنافس 53 فيلمًا منها على 36 جائزة، وستُعقد على هامش الفعاليات 10 ورش تدريبية تشمل ورشتين مخصصتين لمشاركي سوق الإنتاج ومعملَيْ تطوير السيناريو القصير والطويل. كما تشهد ندوات عن عروض الأفلام، وإنتاج الأفلام الروائية في السينما السعودية، ومفهوم الفيلم السعودي وشعرية السينما وجماليتها، كذلك ندوة "ماستر كلاس" حول التعامل القانوني في منصات البث العالمية، وسيكرم عددا من الشخصيات. وسيكون "أندرقراوند" للمخرج السعودي عبدالرحمن صندقجي، فيلم افتتاح المهرجان، وهو يسلط الضوء على المواهب الموسيقية في المملكة، كما أنه واحد من الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية. وتصدر جمعية السينما "الموسوعة السعودية للسينما" التي تتضمن 20 كتابًا ما بين المعرفي والنقدي والمترجم، كما ستتم إقامة جلسات توقيع الكتب كأحد النشاطات خلال أيام المهرجان. وتتضمن الدورة الجديدة "متحف المهرجان"، الذي يسرد تاريخ المهرجان منذ تأسيسه حتى الدورة العاشرة الحالية، مع تسليط الضوء على اللحظات البارزة والمعروضات التاريخية من صور ومقاطع فيديو وملصقات وغيرها. كما تتضمن برامج عروض الأفلام في الدورة الجديدة مجموعة من البرامج، وهي: الأفلام المنافسة (برنامج لعروض الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز المهرجان في مسابقات الأفلام)، والأفلام الموازية (يعرض البرنامج مجموعة مختارة من الأفلام التي لم تترشح للمنافسة في مسابقات الأفلام، بهدف دعم صناع الأفلام الصاعدين والحفاظ على مناخ التواصل بين أكبر شريحة منهم). وتشمل الفعاليات برنامجًا لعرض مجموعة أفلام عالمية قصيرة، بالإضافة لورش تدريبية تتناول موضوع الخيال العلمي والفانتازيا، وآخر للأطفال صمم ليقدم تجربة تفاعلية مع السينما للأطفال من خلال عروض الأفلام ولقاء نجوم سينمائيين سعوديين بالإضافة لأخذهم بجولة تثقيفية في مركز إثراء، ستقدم عروض هذا البرنامج لطلاب المدارس وعامة الأطفال من زوار المركز. وفق "أخبار 24". وتأتي الدورة الجديدة من المهرجان بعد عشر دورات من الإبداع السينمائي، كانت حافلة بالبرامج وعروض الأفلام، بحوالي 1444 فيلما مشاركا، وأكثر من 2000 سيناريو غير منفذ، و289 مشروعا في سوق الإنتاج، إلى جانب 155 جائزة سينمائية، بما أسهم في دعم صنّاع الأفلام والارتقاء بالسينما السعودية. وجاء مهرجان أفلام السعودية استكمالًا لدور مركز "إثراء" في تعزيز صناعة السينما السعودية ودعم مجالاتها، والحرص على تطوير المواهب الوطنية بما يتلاءم مع جهود المملكة وتوجهاتها في إيجاد مكانة مرموقة للسينما في مجالات التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو وما يتعلق بصناعة الأفلام.