كشف مجلس الطاقة العالمي عن استضافة المملكة، ممثلة في وزارة الطاقة، النسخة ال27 لمؤتمر الطاقة العالمي، خلال الفترة (26 إلى 29) من شهر أكتوبر لعام 2026، بمدينة الرياض. ونالت المملكة الاستضافة بعد تقديم عروض تنافسية أتيحت من جميع أعضاء اللجان الوطنية في المجلس، الذي يزيد عددهم عن 70 عضواً يمثلون أكثر من 3 آلاف منظمة من منظومة الطاقة بأكملها. وعبر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، عن سعادته باستضافة المملكة مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026م، في هذا الوقت الذي يمثل مرحلة مهمة للقطاع، مشيرا إلى أن مؤتمر الطاقة العالمي، الذي انطلق منذ قرن، يحظى بمكانة خاصة باعتباره حدثًا عالمياً يلتقي فيه جميع الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة، من الدول المنتجة والمستهلكة. وأوضح أن المملكة ستسعى جاهدة، من خلال تنظيم المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتطلع إليها المملكة من خلال "رؤية السعودية 2030″، مؤكداً لجميع المشاركين الذين سيحضرون المؤتمر أنهم سيحظون بمؤتمر عالمي المستوى من جميع الجوانب. وفق "أخبار 24". من جانبه، قال رئيس مجلس القادة في مجلس الطاقة العالمي الدكتور مايك هوارد، إن العرض التنافسي للمملكة أظهر بوضوح رؤيتها الإستراتيجية لمؤتمر الطاقة العالمي، حيث تضمن دعماً مؤسسياً وحكومياً قويين، وسيحتفي مؤتمر الطاقة العالمي في دورته ال27 بتراث هذا الحدث مع رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل الطاقة في ظل العالم المتغير اليوم. ويجمع مؤتمر الطاقة العالمي، أكثر من 150 متحدثاً تنفيذياً، وأكثر من 250 متحدثًا و70 وزيرًا، وأكثر من 7 آلاف من أصحاب المصلحة الدوليين في مجال الطاقة، حيث يربط هذا المؤتمر بين القطاعات والمناطق الجغرافية والأنظمة؛ لتحقيق تحول طاقة أكثر عدالة.