نجح مؤشر سوق الأسهم الرئيسية (تاسي) في أن يسجل نمواً إيجابياً في قراءته خلال جلسات الأسبوع الخمس بدعم تحسن الطلب على الأسهم، وارتفاع السيولة المتاحة للتداول ما أدى لارتفاع 77 في المئة من أسهم الشركات المدرجة، أبرزها أسهم قطاع المصارف التي ارتفعت جميعها بنسب تخطت 2.5 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق. وبنهاية الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي استقر المؤشر العام فوق مستوى 10800 نقطة بعد أن غادره في 5 أكتوبر الماضي، عندما ارتفع نهاية تعاملات الخميس إلى 10853.36 نقطة في مقابل 10408.94 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بزيادة 444.42 نقطة نسبتها 4.27 في المئة، لتتحول خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى مكاسب 375 نقطة نسبتها 3.6 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعا ملحوظاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة 37 في المئة إلى 29.4 بليون ريال، في مقابل 22 بليوناً، فيما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة 11 في المئة إلى 999 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفّذة 11 في المئة إلى 2.06 مليون صفقة ، تراجع معها متوسط الصفقة 0.38 في المئة إلى 484 سهماً. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 230 شركة بعد إدراج سهم "سال" الأربعاء الماضي، ارتفعت أسعار أسهم 177 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 47 شركة واستقرت أسعار 6 شركات عند أسعارها نهاية الأسبوع السابق، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 10.946 تريليون ريال بزيادة 121 بليوناً نسبتها 1.11 في المئة. وفق "أخبار 24". واستحوذت 6 قطاعات من السوق على 70 في المئة من السيولة المتداولة الأسبوع الماضي، كان أكبرها قطاع المصارف وللأسبوع الثالث على التوالي بسيولة 6 بلايين ريال نسبتها 21 في المئة، تلاه قطاع المواد الأساسية بسيولة 3.7 بليون نسبتها 13 في المئة، ثم الطاقة بسيولة 3.2 بليون، نسبتها 11 في المئة، تلاه قطاع النقل بسيولة 3.1 بليون بنسبة 10.5 في المئة، وقطاع الاتصالات بسيولة 2.3 بليون شكلت 8 في المئة من سيولة السوق. وجاء سهم أنابيب في صدارة الأسهم الرابحة بمكاسب 22.26 في المئة وصولاً إلى 108.20 ريال من تداول 4.75 مليون سهم، تلاه سهم سال المرتفع 20.75 في المئة إلى 128 ريالاً حقق بها أكبر سيولة متداولة بلغت 2.58 بليون ريال. في المقابل، تكبد سهم العربية أكبر خسارة بين الأسهم الأسبوع الماضي بنسبة 7.11 في المئة إلى 198.60 ريال من تداول 963 ألف سهم، تلاه سهم أميانتيت الخاسر 6.68 في المئة هبوطاً إلى 37.70 ريال. واستقر مؤشر نمو – السوق الموازية نهاية الأسبوع الماضي في المنطقة الحمراء، بتراجع محدود نسبته 0.35 في المئة تعادل 79 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 22370 نقطة.