واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات اليوم (الاثنين) تراجعه لليوم الرابع على التوالي، ليحول مكاسبه منذ مطلع العام إلى خسارة تخطت نسبتها 1.5 %، جاء ذلك نتيجة التدافع إلى عمليات البيع بتأثير الأوضاع السياسية في المنطقة وتراجع نتائج بعض الشركات المساهمة عن الربع الثالث من العام الجاري، ما ضغط على أسعار الأسهم، ورفع معدلات الأداء بنسب ملحوظة مقارنة بجلسة أمس. وفشل المؤشر في تعويض جزء من خسارته في الجلسات السابقة، ليواصل الخسائر وينهي جلسة اليوم دون 10300 نقطة، هابطاً إلى مستوى 10293.19 نقطة في مقابل 10496.19 نقطة ليوم أمس، بتراجع قدره 202.97 نقطة بنسبة 1.93 %، لتتحول مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الجاري إلى خسارة قدرها 185 نقطة نسبتها 1.77 % عند المقارنة بنهاية تعاملات 2022 البالغة 10478 نقطة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة 46 % إلى 4.8 بليون ريال، في مقابل 3.3 بليون أمس، وصعدت الكمية المتداولة 41 % إلى 213 مليون سهم، في مقابل 151 مليوناً لليوم السابق، وصعد عدد الصفقات المنفذة 57 % إلى 442 ألف صفقة في مقابل 281 ألفاً، تراجع معها متوسط الصفقة إلى 481 سهماً في مقابل 536 سهماً بنسبة تراجع 10 %. وخالف قطاع السلع الرأسمالية اتجاه السوق الهابط، وارتفع مؤشره بنسبة 0.51 %، في المقابل تراجعت مؤشرات بقية قطاعات السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر الاستثمار والتمويل الخاسر 5.51 % من قيمته، تلاه الإعلام والترفيه بخسارة 5.43 %، ثم مؤشر التأمين الهابط 4.20 %، وبلغت خسارة مؤشر المواد الأساسية 3.31 %، فيما تراجع الاتصالات بنسبة 2.95 %. وسجلت أسهم 201 شركة تراجعاً في أسعارها من أصل 230 شركة جرى تداول أسهمها في جلسة اليوم، بينما ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة فقط، واستقرت أسهم 11 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 10.80 تريليون ريال (2.88 تريليون دولار) بخسارة 98 بليون ريال (24 بليون دولار) نسبتها 0.82 %. وبالنظر لأبرز الأسهم الرابحة في تعاملات اليوم، فنجد تصدر سهم مجموعة الحكير السوق بعد ارتفاع سعره 9.74 % وصولا إلى 2.14 ريال من تداول 5.66 مليون سهم، وفي المقابل تكبد سهم مجموعة تداول أكبر خسارة في السوق بلغت 7.49 %، إلى 163 ريالاً. وفق "أخبار 24". أما عن أداء السوق الموازية فنجد تراجع مؤشرها (نمو حد أعلى) في نهاية جلسة اليوم بنسبة 2.48 % تعادل 579 نقطة، هبوطاً إلى 22777 نقطة، في مقابل 23357 نقطة، ارتفعت معها السيولة المتداولة في السوق الموازية 88 % إلى 43 مليون ريال في مقابل 23 مليونا، وصعدت الكمية المتداولة إلى 1.44 ألف سهم، بزيادة 26 %، نُفذت من خلال 3676 صفقة بزيادة 33 %.