أظهرت المؤشرات الرئيسية لتمكين المرأة في التعليم، ارتفاع نسبة المعلمات في وزارة التعليم إلى 51.8% من إجمالي عدد المعلمين، بينما في التعليم العالي بلغت نسبة النساء في الدراسات العليا إلى إجمالي عدد الطلاب والطالبات 49.99%. وقدمت وزارة التعليم عددًا من المبادرات النوعية لدعم ريادة المرأة في مجال البحث والابتكار والتطوير، وقد أسهم ذلك في ارتفاع نسبة النشر العلمي المصنّف بنسبة 91 %، خلال الأعوام من 2019 حتى 2021 م، كما ارتفعت نسبة استشهاد الأوراق العلمية للباحثات إلى 52 %، خاصة في العلوم الصحية والطبية، والعلوم الهندسية، والتقنية وعلوم الحاسب. كما أظهر تقرير المرأة والسياحة عن عمل السعوديات في مختلف الأنشطة الاقتصادية للمنشآت السياحية حيث بلغ إجمالي المشتغلات في المنشآت السياحية لعام 2020 م، أكثر من 66.8 ألف. وبلغ أعلى عدد المشتغلات في نشاط تقديم الطعام والشراب 41.1 ألف، ثم نشاط الإقامة للزوار ب 22.3 ألف، والنقل الجوي للركاب ب 11.7 ألف، يليهم نشاط تجارة التجزئة للسلع المميزة للسياحة الخاصة بالبلد ب 5.3 ألف. أما وكالات السفر وخدمات الحجز فبلغ عدد السعوديات 4.9 ألف ، ثم استئجار وسائل النقل ب 3.7 ألف، والنقل البري للركاب ب 2.9 ألف، والخدمات الأخرى المميزة للسياحة الخاصة بالبلد ب 1.8 ألف، والأنشطة الثقافية ب 1.3 ألف، والأنشطة الرياضية والترفيهية ب 1.7 ألف، والنقل المائي ب 257، فيما كان أقل عدد للمشتغلات في نشاط نقل الركاب بالسكك الحديدية بعدد 83 مشتغلة. وفق "أخبار 24". وقد أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا لصحة المرأة من خلال تشجيعها على ممارسة الرياضة، فأدخلت في مناهج التعليم العامّ برامج التربية البدنية في مدارس البنات، كما توسَّع التمكين للمرأة في نشاط الرياضة بإتاحة الفرص للعمل في عدة مجالات رياضية كالانضمام لفرق كرة القدم، وأيضا سُمِحَ لأول مرة بدخول المرأة الملاعب الرياضية لحضور مختلف الأنشطة الرياضية، وتمَّ لأول مرة في تاريخ المملكة إطلاق برنامج تدريبي لقيادة الدراجات النارية للنساء في الدمام.