أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، اكتمال المرحلة الأولى من خطط أمن الحج بنجاح تام بعد تصعيد الحجاج من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة بأمن وأمان وطمأنينة؛ ومن ثم قضائهم يوم التروية في منى، وتفويجهم إلى عرفات. وأوضح في المؤتمر الصحفي الخاص بالحج لوزارات الداخلية والصحة والحج والعمرة، أنه يجري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من رحلة المشاعر لنقل الحجاج من عرفات إلى مشعر مزدلفة، مطالباً الحجاج بالتقيد بالمسارات المحددة لهم في تنظيم التفويج لأداء طواف الإفاضة ورمي جمرة العقبة، وكذلك عند عودتهم إلى مشعر منى، وفي الطرق المؤدية للمسجد الحرام، وجميع خطوات تنقلهم. وزارة الصحة واستعرض متحدث وزارة الصحة دكتور محمد العبد العالي، الجهود المقدمة للحجاج، مبيناً أن الكوادر الصحية التابعة لجميع القطاعات بلغت 36 ألفاً، من بينهم 32 ألفاً يتبعون لوزارة الصحة، و7.6 ألف متطوع. كما أكد بأن الوزارة جهزت 6 مستشفيات في مشعر عرفات بعضها ميدانية سعتها 100 سرير، إلى جانب توفير 45 مركزاً صحياً، كاشفاً تقديم الخدمات الصحية لأكثر من 166 ألف مستفيد، وتمكين 400 حاج وحاجة من وقوف يوم عرفة رغم ظروفهم الصحية المتقدمة. وزارة الحج وكيل وزارة الحج دكتور عايض الغوينم، كشف بأن تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات تم عبر 11 مساراً، وباستخدام 20 ألف حافلة، يعمل عليها أكثر من 42 ألف سائق ومرشد. وأشار إلى أن الوزارة أشرفت على توفير أكثر من 2.7 مليون سرير للحجاج، والقائمين على خدمتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتأهيل المطابخ المركزية في المشاعر المقدسة، ومتعهدي الإعاشة لتقديم أكثر من 7.5 مليون وجبة يومياً. وفق "أخبار 24". وزارة النقل ولفت متحدث وزارة النقل والخدمات اللوجستية صالح الزويد، بأن الوزارة أكملت عملية التصعيد من عرفات إلى مزدلفة خلال وقت قياسي وبأقل من ساعة للوقت الحدد مسبقاً، من خلال نقل 300 ألف حاج عبر قطار المشاعر، بينما بقية الحجاج تم نقلهم عبر أكثر من 120 ألف حافلة حديثة. وأكد بأن تقنية تبريد الطرق التي تم استخدامها لأول مرة خفضت درجة حرارة الأسفلت ب 12 درجة مئوية، مشيراً إلى تطبيق تجربة استخدام الحافلات الذكية عبر حافلتين، حيث أقلت كل حافلة 11 حاجاً بسرعة 30 كيلومتراً في الساعة مع توفير مسار مخصص لها لضمان سلامة الحجاج.