قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم: إن محطة الوفرة الكويتية ستكون بمثابة محور الربط للدول المجاورة في التوسعة المستقبلية، مشيراً إلى أن الهيئة قامت بعدة دراسات فنية واقتصادية لتعزيز الربط الكهربائي بين شبكتي الهيئة والكويت؛ نظراً لتوسع الشبكات الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح المهندس الإبراهيم، أن الدراسات الفنية أكدت الحاجة لبناء محطة جديدة تابعة للهيئة، مع ملاءمة المواصفات الفنية للمحطة الجديدة مع محطات شبكة الكويت على الجهد 400 كيلو فولت. وبين أن الأهداف الاقتصادية من إنشاء محطة الوفرة تتمثل في التوفير في القدرة المركبة وخاصة مع الازدياد الكبير في الأحمال الكهربائية في فصل الصيف، وزيادة قدرة الربط في تمرير سعة أكبر في دعم الحالات الطارئة لدول الأعضاء، وتوفير فرص أكبر لتبادل الطاقة بزيادة سعة الربط الكهربائي، وزيادة أمن واستقرار الشبكة، وتمكين دمج الطاقة المتجددة والاستفادة القصوى منها. وأضاف أن المشروع يتكون من إنشاء محطة تحويل جهد 400 ك.ف بمنطقة الوفرة بالكويت، وإنشاء خطوط هوائية مزدوجة الدائرة لربطها بمحطة الفاضلي بالمملكة بطول 300 كيلو متر، بالإضافة إلى تحويل خط هوائي مزدوج الدائرة من الزور إلى الوفرة بطول 30 كيلو متراً. وفق "أخبار 24". وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضاً توسعة محطة الفاضلي بإضافة قواطع كهربائية بجهد 400 ك.ف للربط مع محطة الوفرة، كما يتضمن إنشاء خطوط هوائية 400 ك.ف من محطة الوفرة إلى محطتي صباح الأحمد (3Z)، وصباح الأحمد (4Z)؛ وذلك للربط مع شبكة الكويت، لافتاً إلى أن فترة إنجاز المشروع 24 شهراً، متوقعاً الانتهاء من المشروع بنهاية ديسمبر 2024. يذكر أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي، تأسست بناءً على الاتفاقية الاقتصادية الموحدة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، عام 1981، وصدر المرسوم الملكي بإنشاء الهيئة بغرض ربط شبكات الكهرباء لدول مجلس التعاون، ومقرها الدمام.