انطلق مهرجان العلا للحمضيات في موسمه الثاني، والذي تُعرض خلاله مختلف الفواكه التي تشتهر بها مزارع المحافظة، حيث يستقبل زواره في عطلات نهاية الأسبوع من شهر يناير الجاري. ويهدف المهرجان لإبراز مكانة العلا الزراعية التي اكتسبتها منذ آلاف السنين، ويعرض خلالها المزارعون المشاركون أبرز ما تنتجه من محاصيل متنوعة من الحمضيات، في احتفاء زراعي اقتصادي، يشارك فيه أهالي العلا بمنتجاتهم. وتُعدّ مزارع الحمضيات، جزءاً أساسياً من الحياة في العلا، وتستمر في إنتاجها عبر محاصيل نوعية من أرض العلا، ومن ذلك: البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، وبرتقال الماندرين، و"الكليومنتين". وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا التي تنظم المهرجان إلى دفع النمو الاقتصادي للمحافظة، حيث تحوي المزارع الموجودة في محافظة العلا والبالغ عددها 4.7 ألف مزرعة، على أكثر 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات، والتي يمكن أن تنتج آلاف الأطنان من الفواكه في الموسم الواحد.