قفزت المملكة إلى المركز 33 عالمياً في مؤشر تطوير السفر والسياحة الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي متقدمة 10 مراكز دفعة واحدة مقارنة بالعام 2019. ووفقاً للمؤشر فقد شمل التحسن جميع المحاور الرئيسية الخمس إضافة إلى 12 من المحاور الفرعية، لتصبح بذلك ثاني أعلى دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن المؤشر. كما جاءت ضمن أفضل 10 دول في ثلاثة من المحاور، إذ شغلت المرتبة الأولى فيما يخص ضغط الطلب، ومدى التأثير الاقتصادي للقطاع وجودته على الاقتصاد، وال9 عالمياً في مستوى أولوية السفر والسياحة، والمرتبة العاشرة في بيئة الأعمال. وأوضح وزير السياحة أحمد الخطيب أن الجهود مستمرة حتى تصبح المملكة واحدة من أبرز الدول التي تستقبل السياح، مضيفاً أن هذا الأمر يدعمه مجموعة من المشروعات الضخمة والتطوير المستمر للوجهات السياحية، منوها بالدعم غير المحدود من القيادة لقطاع السياحة. الجدير بالذكر أن مؤشر تطوير السفر والسياحة هو نسخة محدثة وموسعة من مؤشر تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.