أكدت المملكة أنها اتخذت خطوات مهمة لتعزيز الأمن الغذائي، كما وضعت استراتيجيات تهدف لتعزيز النمو الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي وندرة الموارد المائية، منوهةً إلى أن تلك الجهود أسهمت في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي بها. ونوه نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي خلال كلمة ألقاها نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي الذي دعت له الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة، إلى أن ما يواجهه المجتمع الدولي من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف. وشدد على أن التحدي المشترك الذي يواجهه العالم اليوم والمتمثل في تهديد الأمن الغذائي، أثبت أن الطريق نحو التعافي المستدام يعتمد على تعاون الجميع في سبيل مواجهته. كما نوه إلى أن هناك عدداً من التحديات والمخاطر تشكل تهديداً حقيقياً على استكمال مسيرة التنمية وعلى الأمن الغذائي العالمي، والتي كان بينها انتشار الأوبئة، بالإضافة إلى التحديات البيئية والتغير المناخي. وشدد على أن التحديات تتضمن التحديات الأمنية والنزاعات المسلحة، التي تعد أبرز التحديات وأشدها خطورة لما تمثله من تهديد مباشر لمسيرة عجلة التنمية وللأمن الغذائي العالمي. وأشار إلى أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بالقضايا التنموية والجهود الإنسانية التي تساهم في دعم الدول النامية والأكثر حاجة في سبيل تعزيز استدامتها، ودعمها للتصدي للتحديات والمخاطر المشتركة، وتعزيز أمنها الغذائي والقضاء على الجوع والفقر تنفيذاً للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة. وفق "أخبار 24". ولفت إلى تأكيد المملكة على أهمية تعزيز قيم التعددية والتعاون الدولي التي نص عليها ميثاق الأممالمتحدة، من أجل تحقيق خطط وأهداف التنمية المستدامة والتغلب على التحديات الدولية المتزايدة للتوصل إلى عالم أكثر شمولية وعدالة ولتعزيز الرخاء والرفاهية للشعوب.