أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على أهمية زيادة القبول في التخصصات النوعية بالكليات، وذلك خلال اللقاء التشاوري الأول لهذا العام 2022 لرؤساء الجامعات، الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل بالأحساء. ونوه وزير التعليم في مستهل الاجتماع على دور الجامعات المحوري في العملية التعليمية والبحثية، والعمل على تحسين جودة مخرجاتها، داعياً إلى تحسين هياكلها التنظيمية بما يحقق كفاءة الإنفاق ويعزّز من قدراتها ويجعلها مواكبةً للمستجدات بصورة تتفق مع مرتكزات نظام الجامعات الجديد، والمؤشرات المحلية والدولية في مجال التعليم الجامعي. وقال إنّ الجامعات تحتاج إلى تسريع خطواتها ورفع جاهزيتها لتطبيق نظام الجامعات الجديد، وفق ما يتطلبه من فاعلية في الأداء، وكفاءة في الإنفاق، كما حثَّ على العمل على أتمتة العمليات والإجراءات المرتبطة بها، مشيراً إلى أن المملكة تستهدف وجود أكثر من جامعة سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيفات العالمية. وطالب بالعمل على سرعة استكمال تجسير الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وإحداث نقلة نوعية على مستوى مخرجات الجامعات، مؤكداً على ضرورة ترشيد وتقنين القبول فى تلك التخصصات، وأن تستمر الجامعات في التوسّع في برامج الكليات التطبيقية، وزيادة القبول في التخصصات النوعية، التي من شأنها تحقيق مخرجات تنافسية عالية.