تُعد الغدة الدرقية المسؤولة عن عمليات الأيض والتمثيل الغذائي بالجسم، ويتم هذا عن طريق إفراز الكثير من الهرمونات الخاصة بها. ويمكن أن تصاب الغدة الدرقية بالقصور، ما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، ويسبب له العديد من المشاكل الصحية. أبرز الأعراض من أبرز الأعراض التي يمكن أن يسببها قصور الغدة الدرقية، السمنة، وآلام المفاصل، والعقم وأمراض القلب. كما تشمل الإمساك، وجفاف البشرة، وانتفاخ الوجه، وبحة في الصوت، وضعف العضلات، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. كيفية التشخيص يعتمد تشخيص قصور الغدة على النتائج التي تؤخذ في شكل اختبارات الدم، ويتم استخدامها لقياس مستويات الهرمون المنبه للدرقية "TSH " والذي يساعد على فحص مستوى عمل الغدة. وفق "أخبار 24". وفي حال ظهر انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية وارتفاع مستويات هرمونTSH يشير ذلك إلى وجود خمول في الغدة الدرقية. كما يساعد الاختبار في تشخيص الجرعة الصحيحة من الدواء في المرحلة الأولية وكذلك في المراحل اللاحقة. مؤثرات الفحص توجد بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على اختبارات الدم المتعلقة بمشاكل الغدة الدرقية والتي تحتاج إلى توخي الحذر، ومنها أدوية تسييل الدم التي قد تسبب تناقضًا في نتائج عينة الدم. كما أن تناول البيوتين المكمل الذي يتم إعطاؤه للأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات يعطي نتائج غير حقيقية أيضاُ في نتيجة الفحص. نظام غذائي يحتاج الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية إلى اتباع نظام غذائي يقلل من تطور تضخم الغدة الدرقية في الجسم، كونهم يعانون من اضطراب المناعة الذاتية لديهم لخطر أكبر. ويتطلب أيضاً من المصابين بالقصور التوقف عن تناول العناصر الغذائية التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية.